تعودنا أن يطل علينا الفنان “محمد رمضان” بين الحين والآخر باي موضوع ليصبح بين ليلة وضحاها حديث السوشيال ميديا كلها.
مرة عن خلاف نشأ بينه وبين نقابة الممثلين بسبب ظهوره عارياً في احد الحفلات دون أن يأبه للشكل الذي يجب أن يظهر عليه فنان يمثل الكيان الذي يعمل فيه.
ومرة عن مشاده بينه وبين أحد زملائه في العمل بسبب تصريح قد قاله الأخير عنه في برنامج مع أحد المذيعين ولم يعجبه فقامو بتوزيع الصور والفيديوهات والتعليقات التي فيها نوع من التلقيح الواضح والصريح فيما بينهم.
ومرة عن خلاف نشأ بينه وبين نقابة الموسيقين بشأن نوعية الموسيقى والاغاني التي يقدمها والتي تزامنت مع الفترة التي قامت فيها النقابة بحظر التعامل مع كل من يقوم بتقديم ذلك النوع من الاغاني.
ومرة عن قضية أقامها طيار تم فصله من العمل لقيامه باستضافة “محمد رمضان” في كابينة الطائرة، بعدما قام الأخير بنشر فيديو على السوشيال ميديا وهو في كابينة الطائرة.
واخيراً عن هاشتاج لا نعرف مصدرة قسم الجمهور ما بين مؤيد ومعارض لقيامه بتمثيل السيرة الذاتية للفنان “أحمد زكي”.
الحقيقه انني لا اعلم من اين ياتي الفنان “محمد رمضان” بكل ذلك الوقت ليتابع كل تلك القضايا في خضم حياته الشخصية التي من الواضح انه يستمتع بها من خلال ما يقوم بنشرة مع عائلته على حساباته الشخصية عن حياته مع عائلته، ولا اعلم حجم أو قوة او عدد من يديرون أعماله وقضاياه التي تحيط به من كل جانب والتي يكون له رأي ودور فيها بالطبع.
ولكن ما اعلمه ان الفنان “محمد رمضان” شخصية ناجحة بدليل انه يستطيع ان يدير كل تلك القضايا اثناء عمله، وذلك لأنه يركز علي عمله فقط ولا يلتفت للقيل والقال الذي يحدث على السوشيال ميديا.
فبينما نحن نتحدث عن الحكم عليه بالسجن عام في قضية الطيار المفصول كان يحتفل علي انستغرام بوصول قناته الي ١٤ مليون متابع، بعدما نشر اغنية “تيك توك” والتي كانت مفاجأة لغالبية كبيرة جدا من جمهوره .. لأنها على عكس المتوقع لم تتحدث عن برنامج التيك توك ولكنها تحدثت عن دقات الساعة التي تمر دون الاستفادة منها في شئ، وكأنها رساله يحاول رمضان توجيهها إلى جمهوره أن الوقت بالنسبة له هو سر نجاحه.
