استغاثت الإعلامية و الممثلة ريهام سعيد من خلال بث مباشر عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بالشعب المصري و الشرطة المصرية في الساحل الشمالي لإسترداد حقها ممن تحرشوا بها هي و ابنها الصغير.
و قالت ريهام سعيد بأنها كانت تجلس مع ابنها على شاطئ البحر بالقرب من بيتها و اقترب منهما ستة شباب في العشرينات من العمر و طلبوا إلتقاط الصور معها، لكنها رفضت لأنها تريد أن يكون هذا الوقت خاص بها و بإبنها فقط، و بعدما رفضت التصوير تعدوا عليها بألفاظ غير لائقة فقالوا لها “سيبك منها دي رد سجون”، و لم تستطع إبعادهم عنها و لكن وجود أسرة كانت تجلس بالقرب منها أنقذها من هؤلاء الشباب، فهم من أبعدوهم عنها.
و ردت ريهام سعيد على جملة “رد سجون” خلال البث المباشر مدافعة عن نفسها، فقالت أنها حُبِست احتياطياً و لم تكن متهمة، فمنذ الجلسة الأولى للمحكمة اتضح أنها بريئة و مظلومة، فعلى حد تعبيرها من المفترض أن يتعاطف معها الناس كونها تعرضت للظلم و لكن ما حدث أن الجميع مازال يهاجمها.
و أضافت بأنها تحترم القانون لذلك لم تهرب من العدالة بل واجهت الموقف، و انتظرت إثبات براءتها بشكل قانوني فحُبِست ثلاثون يوماً إلى أن تم تبرئتها من الإتهام الموجه إليها.
و بكت ريهام على ما تتعرض له من إيذاء لفظي و معايرتها بأنها كانت مسجونة، و قالت بأنها لا تعرف ما المفترض عليها فعله مع هؤلاء الذين يستمرون في إيذاءها و إهانتها بهذا الشكل، خاصةً و أنها لم ترتكب جريمة لكنها تورطت بقضية ليس لها أية علاقة بها و لأن القضاء المصري نزيه تم إظهار براءتها.
و أشارت إلى أنها كانت طوال حياتها تخدم الناس و تساعد كل من يحتاج لمساعدتها فلم تفعل أي جُرم أو فعل خاطئ تستحق عليه ما يحدث معها الآن، و تساءلت باكية “هل هذا هو جزاء كل ما فعلته و قدمته للناس؟!”.
و كان قد تم اتهام ريهام سعيد في قضية “خطف الأطفال”، و ذلك في عام 2018 بعدما ساهمت في إعادة طفلين مختطفين لأسرتهما و تم القبض على الخاطفين الذين اعترفوا أن معدة برنامج “صبايا الخير” قد طلبت شراء الطفلين منهم مقابل مبلغ مادي، و هذه المعدة اتهمت ريهام سعيد بأنها حرضتها على هذا الفعل، و سلمت ريهام سعيد نفسها للنيابة برفقة محاميها و تم حبسها إلى أن تم إثبات براءتها.
