
في مثل هذا اليوم ولد اثنان من عمالقة الفن المصري و الزمن الجميل ليجمع القدر بينهما فى الكثير من المواقف .. دنجوان الفن “رشدى أباظة” وأميرة السينما المصرية “مديحة كامل” ، حيث ولد الفنان الكبير رشدى أباظة فى هذا التاريخ من سنة 1926، وولدت أميرة السينما في نفس اليوم من سنة 1946، وكلاهما رفض الأب في البداية عمله بالفن.
وسرعان ما ظهر الفنان الكبير رشدى أباظة قبل مديحة كامل ،حيث أصبح نجم شباك و كانت لم تظهر في ذلك الوقت ، وعندما عملت بالفن كان أول عمل لها في السينما مع الدنجوان رشدى أباظة فى فيلم “فتاة شاذه” ، وقد كتب القدر لرشدي اباظه أن تكون آخر أعماله الفنية مع مديحة كامل في فيلم “ساعود بلا دموع” .

وفي حديث صحفي لابنة الفنانة مديحة كامل في لقاء صحفي عن والدتها قالت: كان والدي يغار عليها بشدة وبعد الفيلم طلب منها أن تتوقف عن التمثيل وتتفرغ للحياة الزوجية فرفضت وهو ما تسبب فى وقوع الطلاق بعد عامين ونصف من الزواج وكان وقتها عمرى عام ونصف فقط”.
وقالت أيضاً عن أحد المواقف الطريفة التي عاصرتها مع والدتها: كانت أمي تشارك في بطولة فيلم سأعود بلا دموع مع الفنان الكبير رشدى أباظة وكان هذا آخر أفلامه قبل وفاته، وقبل التصوير غضبت مني وضربتني لأنني لم أتناول الغداء، وكان من المفترض أن يضربها الفنان رشدى أباظة في المشهد، وبالفعل صفعها بشدة حتى احمرت خدودها، فضحكت وفرحت لأنه ثأر لي وضحكت أمي رغم تألمها من تأثير الضرب ، وداعبني الدنجوان قائلاً: “خدت حقك ماتزعليش”.