رسائل قلبية

الحرية

بقلم / مي تامر

جذور القضية تتمادى و البشر في غفلةٍ من أمرهم، العالم مكون من عدة انقسامات، إحداهم تُبيح حرية التعدي والأخرى غير مبالية لما يحدث حولها والأخيرةُ يستبيحون منها توسعاتهم، جزءٌ بأكمله حاصل على القوة والجزء الآخر يتفنن بهم ويقهرهم وهنا تمتنع أوطان شتى عن الحرية”.

Freedom

اختلفت المفاهيم نحو ذاك المصطلح، ما هي الحرية التي يحوم حولها الجميع، ما قيمتها ولما تتفادى الأرواح من أجلها، دعنا نقول إنها مقاييس من صنع البشر تستولى على فكره واعتقاده وتنمي داخله كـ الاعتصام من أجل حرية الرأي وكـ القتل من أجل الاستشعار بتلك الحرية متجاهلاً المبادئ والأصوات التي تنبت من داخلك، كلاهما يبحثان عن الحرية أحدهم اتبعها بمبادئه والآخر أراد التحرر من قيوده مسببا الأذى لغيره”..
التملك قاتل ولكن يفضله البعض من أجل مصالحهم هكذا نحن نفضل السلام بدلاً عن الحرية”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!