
لم تكن المرة الاولى التي اشاهد فيها عملاً فنيا للفنان “كريم عبد العزيز” ولكنها المرة الأولى التي الاحظ فيها كيف يلون كريم عبد العزيز من ادوارة وشكله.
فشخصيته في فيلم “حرامية في كي جي تو، حرامية في تايلاند، ابو علي” والتي اشتركت فيما بينها بشخصيته المتهورة التي تجد نفسها في ظروف تضطرها لكسر القانون في حين أنها لا ترغب في ذلك من داخلها، تختلف تماما عن شخصيته التي جسدها في أعمال أخرى مثل “خارج عن القانون، ولاد العم، الفيل الأزرق” وهي الشخصية المتزنة التي تقابل مشاكل العالم كلها بهدوء نفسي وثبات اعصاب.
لاحظت أيضا أن إسم حسن قد اشترك مع كريم عبد العزيز في فيلمان هما “حراميه في كي جي تو، وابو علي” وهو ما أثار فضولي حول ماهية الاسم .. فهل كان اختياره بمحض الصدفة، أم أن الاسم مرتبط بعالم الجريمة، أم أن كريم نفسه هو من يحب الاسم وتوقعت أن الاسم قد ارتبط بكريم عبد العزيز في أعمال أخرى وقررت البحث عن الموضوع ولكنني اكتشفت ان ليس هناك اعمال اخرى لكريم باسم حسن، كما انني لاحظت امراً مختلفا أخراً.
وجدت أن كريم عبد العزيز قد ظهر في أكثر من برنامج من حوالي سنه تقريبا وقال انه مستاءا من حصيلة أعماله لانها قليله وانه سوف يغزو الفن بقوة في الفترة المقبلة .. وقد صدق القول بالفعل، فـ “كريم” علي قائمة خمسة أعمال فنية على وشك الخروج للنور
١. إنتهى كريم عبد العزيز من تصوير فيلم البعض لا يذهب للمأذون مرتين ويبدو أن تعطل السينمات مؤخراً هو ما اخر اصدار الفيلم وعرضه للجمهور.
٢. ما زال يعمل على فيلم كيرة والجن .. وهناك اقاويل حول عرضه على منصة الكترونية، بينما قال صناع العمل أن الفيلم تكلفته لا تحتملها أي منصة الكترونية.
٣. الجميع يعلم أن كريم عبد العزيز هو الموقع على عقد الجزء الثاني من مسلسل الأختيار، فهل سينجح في ذلك أم ستبوء الفكرة بالفشل.
٤. أُنتج الجزء الاول من مسلسل الزيبق في عام ٢٠١٧ وقد أكد صناع العمل على ان المسلسل لها جزء ثاني وغير معلوم صراحة لماذا لم يتم إنتاجها حتى الآن رغم توقف كريم عبد العزيز عن الدراما.
٥. أكد الكاتب أحمد مراد علي انه ينوي كتابة جزء ثالث من فيلم الفيل الازرق وهو ما زال قيد التحضير وبمجرد انتهائه من الكتابة سوف يبدأ صناع العمل تصويره وإعداده للانتاج.
وهنا نجد سؤال يطرح نفسه علي الساحه .. هل الأفضل للفنان ان يطرح عدد افلام كبيره بافكار هشه، أم يكفي عدد قليل من الافلام بأفكار قوية لكي يبني مجده؟