مقالات

التعلق المرضي

ونعني بكلمه تعلق، تعلق بالأشياء والتعلق عندمانفتقد المشاعر الصداقه في بيوتنا منذ الطفوله، ونشعر بفقدان المشاعر والجوع العاطفي ونسمع عن الحب في الكتب ولكن لا نعرف ماهو وماذا يعني ونفهم هذه الكلمه بفهم خاطيء ونتمني أن نجربها، ولكن الجوع والحرمان العاطفي في بيوتنا يجعلنا نقع في اسوء العلاقات ظنا منا انها حقيقيه وانها هي الحقيقه، التي بتحدثون عنها.

الكتاب ويتغني بها الشعراء ويعزفها كبار الملحنين ونعطي لها كل طاقتنا وعمرنا ومشاعرنا ونسلك الطريق الخطا فيها لنكمل الحرمان العاطفي الطفولي الذي لم نحصل عليه في بيوتنا ظنا منا انه هو الحب الحقيقي.

مرتدين نضاره سوداء تطمس اذانانا وعيوننا عن كل مساؤي الطرف الاخر الذي ياخد كل المشاعر دون أن يعطي ونشعر بالخذلان في النهايه والخساره ولاندري لماذا؟ لاننا فقط اردنا ان نجرب هذه المقوله الحمقاء دون اتزان لمعايير الطبيعه فقط لمجرد اننا سمعنا عنها ولم يستوعب تفكيرنا الصغير ماهيه حقيقتها؟ العلاقات السويه في المجتمع الصغير في بيوتنا عندما نفتقد الدعم والمشاعر نبحث عنها في العلاقات الصادمه الكاذبه ونقع في ايدي النفوس الضعيفه المريضه التي تظن انها تفلت من عقاب الله وان الله غافل عنها مستغله براءه قلوب الاخرين من سيكوباتيين ومصاصين الطاقه التي سنوضح في مقالاتنا القادمه من هم وكيفيه التعامل معهم وكيفيه الحمايه منهم.

ياسيدي من لايرتضي بك لايتكافيء معك اجتماعيا وسلوكيا ومكانه وثقافيا مهما كانت درجه حبه في البدايه ماهو التعلق؟ التعلق كالادمان علي القهوه والسجاءر والنت والتعلق علي عادات نتبعها يوميا.

كالمراسلات اليوميه التي نفتحها لنكتشف مافيهامن عادات.. ولكن هناك تعلق مرضي وفقدان لمشاعرك من ذوييك يلقون بك الي اسوء العلاقات لتجد نفسك في النهايه متنازلا عن كرامتك ومبادءك لطرف غابته وهدفه فقط السيطره والنرجسيه والادهي ربما السيكوباتيه.

عزيزي ابحث في ذاتك يجب أن تعلم أن تكون الكفتين علي اتزان حتي تربح وتنجح وان كان طرف يفرض سيطرته وطريقه تعامله وتشعر أنه علي خطاء فاتركه لعلك انت علي صواب.

يجب أن تكون هناك معادله للقوي إذا كان هناك امرا يناقش ولاتفرض السلام الا بقوه ولكن لو كنت الاضعف وتتنازل وانته علي صواب فتلك مصيبه اخري.

فالاصح لك ان تترك العلاقه في الحال فهذا تعلق مرضي ياعزيزي. وان تمسك طرفا علي خطا في تفكيره وعنصريته لكي يفرض عليك تربيته الخاطئة وسلوكه وطريقه تعامله هو .

فانت لم تحيا علي هذه الارض لترضي ذاته او تحقق طموحه هو او أن ترضي غروره هذا الفرعون الذي ربما انت كنت تراه ملكا متوجا في البدايه علي عرش قلبك فتنازلت له ومنحت له الغرور لنفسه ليطلب منك المزيد من التنازولات فتبا له وتبا لذلك الطاووس النرجسي الذي يعشق صورته في المراءه فانته ربما تخدعك المظاهر ففقدانك لمشاعرك من ذوييك جعلك تصدق اول احساس في حياتك.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!