التعافي من العلاقات السامة

بقلم: إيمان علي مشالي

  التعافي ليس مقتصراً فقط على ترك الممنوعات من (المخدرات و الكحوليات) ..

التعافي أيضا من العلاقات السامة ،التعافي من الأشخاص الذين أخذوا منك أكثر مما أعطو ،والتعافي من الذكريات المؤلمة التى طالما تذكرناها أصابنا الضعف وانتكسنا بالحنين..

والألم كل الألم للبدايات التي كانت تحمل كل نظرات الصدق وابتسامات القبول..

والقسوة كل القسوة للنهايات التي أتت بها الرياح فأغرقت السُفن..إننا ننتكس كلما خلونا إلي أنفسنا ،أو كلما خلت بنا الذكريات ،كلما مررنا بنفس الأماكن وعُدنا لقراءة المحادثات للمرة الألف في الساعة ،كلما إختلقنا مبررات وهمية لردود الأفعال القاسية لنفتح بابً للعودة مرة أُخرى..

والمتعافى هو البطل الذي استطاع أن يقنع ذاته “أن كل من سببّ لنا الألم ولم يضعنا فى المكانة المستحقة، لايستحق أن يكون من ضمن أولوياتك ولا حتى أن يأخذ من مساحة ذاكرتك شبراً واحداً”القوة للأبطال الحقيقين الذين استنقوا علاقتهم ، وتعافوا من سم البعض،و وفروا على ذاتهم الطاقة المهدرة لأناس أخرين يستحقوا..

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات