
كتبت: نجلاء فوزي
“أمام القلب الشجاع لا شىء مستحيل” دعم الفتيات وتشجعيهم على سواقة الـ “سكوتر” دون خوف أو خجل، من أهم أهداف جروب “سكوتر بنات” الذي أسسته كلا من (غادة مجدي، ومياده الخُضيري)، جريئات قررن كسر قيود المجتمع، التي طالما لا تُرضي عقولهن المتنوره، وأحلامهن الجامحه.

تقول “غاده” أحد مؤسسى جروب “سكوتر بنات”لـ “مجلة هافن”: “سواقة الـ “سكوتر” زودت ثقتى فى نفسى أكتر، وبروح بيه شغلي، وبوصل ولادي، وماما كمان.
وبسؤالها عن إذا كانت قد تعرضت للتحرش، قالت: ” أنا لم أتعرض للتحرش ابداً أثناء سواقتى للـ “سكوتر”، مقارنة ذلك بكمية التحرش التى تتعرض له الفتيات فى المواصلات العامة.

ومن جهة آخري أكدت “ميادة” مؤسسة جروب “سكوتر بنات” لـ “مجلة هافن”، أن هدفها الأساسي كان مساعدة الفتيات على سواقة “سكوتر” دون مقابل، وتجربة الإحساس التى كانت تشعر به عند قياداتها له.
وأوضحت أنها نجحت فى إقناع الفتيات بسواقة الـ “سكوتر” لدرجة أن الفتيات أقنعوا أهاليهم بشرائه، مضيفًة أنها تشعر بالسعادة وهى مع أعضاء الجروب.

وعن “غادة” فهى نفت مواجهتها لأى صعوبات من المجتمع منذ قيادتها الـ “سكوتر”، موضحة أنها لاقت تشجعيًا من السيدات والرجال فى الشارع مُعلقين لها ” انتى بميت راجل، جدعه والله، ربنا يستر طريقك”.
وإختتمت حديثها قائلًة: “أنا شايفة أنها أفضل فكرة للفتيات، هتساعدهم أنهم يتخطوا كلمة عيب، وهو فيه بنت تركب “سكوتر”، مؤكدة أنه يوفر البنزين بشكل كبير مقارنة بالسيارة، خلاف ان هناك احساس مختلف بالحرية وهى تقوده.

