خواطر

لا فائدة

عبارة يستخدمها شخص يئس أن يصل للنتيجة التى يرجوها من أمر ما او من شخص ما.. أو ربما من نفسه!
عبارة تضع نقطة النهاية، أى لا مزيد من المحاولات.
لا فائدة، ربما يقولها الشخص المتعجل الذى يريد أن يبذل قليل من المجهود ويرى نتيجة سريعة، وإن لم يتحقق ما فى ذهنه ، يئس من الأمر و تركه.
و يقولها الشخص الذى بذل كل ما فى وسعه من مجهود ووقت دون أن يري أى مردود، ولكنه لم يبذل مجهود فى التحقق من الطريق الذى يسلكه و يستنزف فيه مجهوده ، فربما كان يبذله فى طريق خطأ.
و يقولها شخص سيطر عليه التشاؤم، ربما بسبب خيبات متكررة أفقدته الثقة فى الحياة ، فأبى أن يختبر أشياء جديدة.
الحقيقة.. هذه العبارة ربما كان لها نفع، إن كان الأمر الذى يرجوه الإنسان بالفعل لا طائل منه أو فائدة فى تحقيقه
ولكن حتى يدرك الإنسان بذلك عليه أن يكون قد طرق الأبواب الصحيحة، وبالطرق الصحيحة ولمدة كافية.
فمن الظلم أن يحكم الإنسان بال(لا فائدة) على شئ و يكون هو السبب فى ضياع الفائدة.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!