رسائل قلبية

و من العشم ما يخذل

بقلم / علياء عبدالحى

فى بعض الأحيان عندما يأخذنا العشم نلجأ إلى أقرب الأشخاص لنا بطبيعة الكون و منذ بداية الخليقة نلجأ للقريب أو الصديق، لكن عند شعورك بالخذلان گأن صاعقة رعدية نزلت من السماء عليك فقط مخصصة لصفعك بقوة.

شعور يقهر صاحبه نخوض تجارب و نتعلم منها و نمضي أو نتعلم منها و ننتكس، فى بعض الأحيان تعطينا الدنيا دروسًا صعبة وليس لدينا الإدراك الكافي للاستيعاب، و هنا تطرح على نفسك سؤالًا.. لماذا العشم؟ وما فائدته؟ و بمن نثق بهم فى العشم فى الأصل؟!

سيكون من المغري أن تكون حياتگ مثالية ، لكن حينها ستندم لعدم معرفة الوجوه الحقيقية حولگ.. تذكر ما نسيته.. إنه لأمر مستحيل أن تنسى خذلانگ فى كل مرة ترى وجوههم، و مدى سخفك عندما ذهبت إليهم كمحاولة أخيرة منك كبحت فيها كل كبريائك، و توقعت ردًّا يداوى قلبگ، و وجدتهم يردون بكل برود عليك، و تلعن نفسك مئات المرات، ماذا كنت تتوقع سوى الخذلان؟! لم يكن هناك سوى ظنونك الحسنة و مبادرتگ للبقاء بينما هم البرود سيد موقفهم.

لا يأخذك العشم كثيرًا بعد الآن كن لنفسگ كل شيء حتى نفسك لا تثق بها كثيرًا ستهلكك يومًا ما.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!