بقلم / علياء عبدالحى
فى بعض الأحيان عندما يأخذنا العشم نلجأ إلى أقرب الأشخاص لنا بطبيعة الكون و منذ بداية الخليقة نلجأ للقريب أو الصديق، لكن عند شعورك بالخذلان گأن صاعقة رعدية نزلت من السماء عليك فقط مخصصة لصفعك بقوة.
شعور يقهر صاحبه نخوض تجارب و نتعلم منها و نمضي أو نتعلم منها و ننتكس، فى بعض الأحيان تعطينا الدنيا دروسًا صعبة وليس لدينا الإدراك الكافي للاستيعاب، و هنا تطرح على نفسك سؤالًا.. لماذا العشم؟ وما فائدته؟ و بمن نثق بهم فى العشم فى الأصل؟!
سيكون من المغري أن تكون حياتگ مثالية ، لكن حينها ستندم لعدم معرفة الوجوه الحقيقية حولگ.. تذكر ما نسيته.. إنه لأمر مستحيل أن تنسى خذلانگ فى كل مرة ترى وجوههم، و مدى سخفك عندما ذهبت إليهم كمحاولة أخيرة منك كبحت فيها كل كبريائك، و توقعت ردًّا يداوى قلبگ، و وجدتهم يردون بكل برود عليك، و تلعن نفسك مئات المرات، ماذا كنت تتوقع سوى الخذلان؟! لم يكن هناك سوى ظنونك الحسنة و مبادرتگ للبقاء بينما هم البرود سيد موقفهم.
لا يأخذك العشم كثيرًا بعد الآن كن لنفسگ كل شيء حتى نفسك لا تثق بها كثيرًا ستهلكك يومًا ما.