كتبت: نعمة الحكيم
ما بين الفترة والأخرى تظهر وتنتشر عاهات وتقاليع ، سواء كلمات دخيلة علي لغتنا ، أو أفعال غريبة على مجتمعنا المصري ، سرعان ما تنتشر بسرعة البرق على السوشيال ميديا ، وتتصدر ترندات لتصبح عاهة وتقليعه من ضمن العاهات والتقاليع الجديدة التي تسري بين الشباب ، ثم تختفي ويظهر غيرها ، ولكن بين كل ظهور واختفاء يُترك مظهر سلبي يُبني عليه جيل مليئ بالسلبيات ليصبح كل شئ عااااادي .
واحدة من هذه العاهات والتقاليع
إستعراض فئة من الناس حريتها علي السوشيال ميديا ، لتتجاوز الحدود والأعراف والأخلاق.
البعض استهوته الشهرة وحب الظهور وتداول يومياته للناس ، علي الرغم من قباحتها وسخافتها ، أو حتي إهانتها لمقدميها وهو غير عابئ بذلك ، طالما تحقق له ما يصبوا إليه من شهرة ، ولو كانت الشهرة علي حساب آدميته ، فلا تهمه قيمة ولا فائدة أو حتي إحترام لصورته أمام الملأ .
كل هذا من أجل الحصول علي أكبر عدد من المشاهدة واللايكات وكثيراً من المتابعين ، وهذا بدوره يجلب الكثير من الأموال، دون النظر إلى المحتوي المليئ بالإسفاف مادام هناك ثروة يجمعها من وراء ذلك .
كيف يمكن السيطرة علي هؤلاء ممن اتخذوا وسائل التواصل الإجتماعي وسيلة لنشر الابتزال؟
من خلال القانون وجدية تطبيقة ، ومن ناحية أخري نشر الوعي بين الشباب ، من خلال بث مقاطع فيديو ونشر منشورات تحثهم علي إتباع العادات والتقاليد الخاص بكل مجتمع ، وتربية أولادنا علي الاخلاق وزيادة وعيهم بشرح الحلال والحرام والمتعارف عليه عن طريق دينهم ووسائل تعلُم الأطفال البنائه.
أيها الساده
لنحاول التوقف عن تداول ونشر أي منشورات ،صور ،فيديوهات ، لسفهاء القوم حتي لا نجدهم يوماً ما يقودون المجتمع نحو الانهيار .
