ابداعات

(لست لوحدك حبيبها). عبدالحليم حافظ أغنية حبيبها

كتب:علياء عبد الحي

أفكر فى المساء كيف أصارحها و ألمم شتات فكرى حتى أستيقظتُ فى هذا الصباح مقرراً أن أخبرها بتهيمى بها، كيف حدث ذلك و متى لا أعرف فالحب لا يعرف وقت.

أدرى جيداً انها تنتظر تلك اللحظة برهبة أكثر منى، ستلمع عيناها ذات الموج الأزرق و يتورد وجهها بالكامل و تبتسم أبتسامتها الأميرية.

ولكن كيف سأخبرها بذلك فأنا لم أجرب الحب من قبل ولكن لا بأس بذلك ستندفع المشاعر وتخرج بكلمات مُلحنة تتسلل داخل قلبها، و لكن على أخذ الخبرة من أهل الحب.

ذهبتُ إلى أنطوان رفيقي فإنه خبير بمسائل العشق الأربعون، فقال لي: (الفتيات يحببن القرمزي)، فقررت أن أبتاع لها زهرة الچوري، فإينها تشبهها بكافة التفاصيل.

لم تمضِ دقيقة حتى وجدها تراسلني و تخبرنى لدى خبر سعيد لك قلت فى سرى ليس أسعد مما سأبوح به.

و جاء الموعد الميمون، خفقان القلب يزداد و لسانى مُنعقد و نفسي متبعثرة هيا على أن أستجمع نفسى إنها تقترب، ولكن معها شخص أخر أعتقد أنه مجرد صديق لكنه سيفسد على اليوم و ما رتبته اللعنه على هذا الحظ.

كيف حالك!!
بخير
تنظر بداخل عينياي وتسحرني برمشها، جئت لأعطيك دعوة حفل خطوبتي، أبتسمت و باركت فقد كان الصمت سيد الموقف وأدركتُ حينها لمن ستلمع عيناها مدى العمر.

_ٱلم تخبرني بما ستبوح به!!

حينها تذكرت عبدالحليم وهو يدندن حبيبها لست لوحدك حبيبها، كنت أسهتزء وأقول من الأبله الذى يحب بدون مقابل الأن عرفت من هو الأبله.

أنا قبلك وربما جئت بعدك وربما كنت مثلك حبيبها، هل كان يغنى عبدالحليم مجرد كلمات تلقنها جيداً أم لهيب الشوق يتحكم به، اللعنة على و على الحب فأنا لا أجيد سوى الأستماع إلى الموسيقي و أحب الأشخاص الخطأ لم أكن أمانع بمنح الحب لأى شخص مقابل البعض من الطمأنينة و الشعور بالحياة.

فكم من شخص لم يجيد التأقلم و التكيف على أوضاع فى حياته، يعيش هارباً داخل نفسه ولا تسيعه الحياة فأمواجها تغرقه والدنيا تبتلعه وتسحقه.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!