فنانة من فنانات الزمن الجميل قدمت أعمال فنية متميزة في الرقص والفن والغناء والتمثيل، فهي صاحبة ملامح شعبية مصرية قوية، صنعت مكانة متألقة في أرشيف الفن حتى يومنا هذا، وفي ذكرى ميلادها نستعرض لكم أهم المحطات في حياة “نعيمة عاكف”.
ولدت في 7 أكتوبر عام 1929، في مدينة طنطا محافظة الغربية لأب يمتلك سركا للعروض الفنية.
في سن العاشرة انفصل والدها عن والدتها، وذلك جعلها تنتقل إلى القاهرة مع والدتها وأخواتها، مما جعلها تقوم بالرقص في الشوارع من أجل توفير المال للمعيشة.
ثم انتقلت بعد ذلك إلى ملهى ” الكيت كات” للعمل، وهناك رأها المخرج “أحمد كامل مرسي” وقدمها في فيلم “ست البيت” كراقصة، ثم شاركت في بطولة فيلم “العيش والملح” مع المخرج حسين فهمي، و أول بطولة سينمائية لها كان في فيلم “لهاليبو”.
تزوجت مرتين الأولى من المخرج “حسين فوزي” وانفصلت عنه بعد زواج دام 10 أعوام ، وتزوجت مرة آخرى من المحاسب “صلاح الدين عبد العليم” وأنجبت منه ابنها الوحيد “محمد صلاح الدين عبد العليم”.
أرشيفها الفني يحتوي على 25 فيلما خلال 17 عاما وهي عمر مسيرتها الفنية المتألقة، وأبرز أفلامها هي “بلدي وخفة” و”بابا عريس” و”فتاة السيرك” و”جنة ونار” و”تمر حنة” و”يا حلاوة الحب”، وغيرهم من الأعمال الناجحة.
وقع الاختيار عليها من قبل “زكي طليمات” في عام 1956 لتكون بطلة لفرقة الفنون الشعبية، في عمل وحيد قدمته الفرقة يحمل أسم “ياليل ياعين” تأليف يحيي حقي، وسافرت في سبتمبر من عام 1956 مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت هناك.
حصلت نعيمة عاكف على لقب “أحسن راقصة” في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958.
ورحلت”نعيمة عاكف” عن عالمنا في 23 أبريل عام 1966 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 37 عاما.
