بقلم / ضحى طلعت
_جميعنا مختلفون فى طريقة تعبيرنا عن تلك الحروب التى بدخلنا كل منا طريقته الخاصة للإفصاح عن ما بداخله.
جميعًا نعاني ونتألم ولكن تفكيرنا مختلف وكذلك ثقافتنا كلاً منا يختار الطريق المناسب له لإخراج ما بداخله.
وبعد عناء العمل قررت الذهاب الي مكانً ما لأريح ذهني لأري مجموعه من الشباب كلاً منهم مشغول عن الأخر منهم من يجلس صامت ولا يبالي به أحد وآخر أظن أنه يكتب شئ فى هاتفه وأنا الأن سأقوم برسم لوحة تعبر عن ما نمر به.
بعضنا يجد أن الصمت هو خير جليس له؛فالصمت فى أغلب الأوقات يكون هو أفضل طريقة للتعبير عن مانريد.
لذا نحن فى أحيان كثيرة نختار الصمت على الكلام ويكون ذلك ليس من إختيارتنا ولكن إجبارًا علينا.
_من قال أن الصمت قبول؟
فالصمت ليس فى جميع الأحوال يعني أنه تقبل الواقع بينما يكن هو الوسيلة الوحيده للهروب من ذلك الواقع المؤلم.نختار الصمت بسبب عدم وجود ما يفهمنا نختار الصمت وكَتَم كل شئ بداخلنا بسبب كثرة الخذلان.
“الصمت هو المحاولة الأخيرة لأخبارهم بكل شئ لم يفهموه حين كنا نتحدث”
_وبعضنا يجد نفسه فى الكتابة فهي وسيلته فى التعبير عن ما بداخله وما يريده تكن له الحضن الدافئ الذي لم يخبرك عنه أحد هي ذلك الحضن الذى ينتشك من أحزانك وآلامك وفى الوقت ذاته هي ذلك الحضن الذى يشاركك أفراحك ومسيراتك.
هي ذلك الحضن الذى إن تراميت بين طياته شعرت بذلك الأمان الذى يصعب عليك أن تجد فى هذا الكون حضن يحتويك مثله.
_حين يمسك بعضنا بريشته أو قلمه فهو يمزج بين كل ما مر به وما بداخله ، فهو يعبر عن تلك الألام التي لا يستطيع أن يُحكي عنها أو يتخطها فتكون تلك اللوحة وذلك القلم هو وسيلته للخلاص.
لنا جميعًا أراء ونظريات مختلفة تميزنا عن الباقي لكل منا طريق يُبدع فيه ويخرج مابداخله، لايشترط أن يكون ذلك الشئ ينال حب الجميع ولكنه ينال أعجابك أنت وهذا المهم .أبدع
