الفن نيوز

في عيد ميلاد الهضبة.. كيف أصبح عمرو دياب عراب الموسيقى بالشرق الأوسط؟

استحوذ على قلوب الناس لعقود عديدة ومن مختلف الأعمار ، يمتلك إكسير السحر والشباب، فدائما صدى أغانيه تجذب الأنظار، مهما اختلفت العقليات، ومهما تنوعت الأذواق، ولا نعلم السر في موسيقاه أم في موهبته أم في شبابه المتجدد لكنه دائما يجذبنا في كل مرة ينزل فيها ألبومه، فهو هضبة لا تتحطم عند جيل، مهما اختلفت الأذواق، وكما وصفه الحساب الرسمي لجائزة “ورلد ميوزك أورد” لهذا العام بأنه العملاق، بعد تصدره قائمة فوربس الجديدة لأفضل 100 شخصية عربية لهذا العام، هو “إللي لو اتساب” بيجيب تعب أعصاب، وأغانيه كلها “حلوة البدايات”، و”تملى معاه” بنعيش أحلى الحكايات، ولا تخلو “أماكن السهر” من أغانيه، والمبدعين “منه يتعلموا”، وهو من “الناس الحلوة ببلادنا الحلوة”، في عيد ميلاد الهضبة عمرو دياب “هتبتدي الحكايات”، سنتعرف على قصته مع لقب الهضبة، ولماذا صار عراب الموسيقى بالشرق الأوسط.

عن سر تسميته بالهضبة، فكانت من وراء لعبه لكرة القدم، وتواجده بخط الدفاع للفريق الذي يلعب باسمه، فكان كالهضبة التي يصعب اختراقها، فلا يمكن أن يمر من خلاله كرة تصلح أن تسجل هدف وذلك بسبب بنيته القوية، فمن وقتها لقب بالهضبة.

أما عن موهبته فقد ورثها من والده الذي كان يتميز بصوت حسن.

ودائما كان عمرو دياب كان يلوح بمدى إعجابه بروح فريق الكورة الذي إذا انتصر، انضم الفريق كله ليهنئ أفراده، وكأنهم شخص واحد، بعكس ما يجد في مجال تخصصه في الفن، لذا تمنى لو لم يكن مطربا أن يكون لاعبا في فريق كرة القدم، ليشعر بالفرح مع الفريق أو يحزن معهم، والعكس فيشعر بمآزرة الفريق له وقت نصره ووقت هزيمته.

ومن المعروف عن عمرو دياب أنه يهتم بالشق الموسيقي، فالكلمة عنده سهل تنوعها، لكن النقلات من شق موسيقي لشق موسيقي آخر، وتقديم ألوان مختلفة من أشكال الموسيقي هو ما يحتاج دراسة وجهد وتعب.

أما عن انطلاقته الفعلية فكانت من خلال ألبوم “نور العين”.
وهو من أوائل المجددين في شكل الموسيقى العربى حين دمجها مع إيقاعات الموسيقى الغربية.

وهناك أغاني رومانسية له تهادى بها الحبيبان لكنه اعترف في أحد لقاءته مع ممدوح موسى أن تلك الأغاني كان يغنيها لأولاده ومن تلك الأغاني
أغنية “بعترف” حيث قال:
“كنت أغنيها وأنا أقصد بها أولادي التوأم.”
وكذلك قال عن كلمات أمير طعيمة “هو الحب إيه غير نظرة من عنيه غير لمسة من إيديه غير قلب تخاف عليه، لم أتصور تلك المعاني إلا في حب أولادي.”

وهناك كليبات صورها عمرو دياب بمنزله وهم :
كليب “وياك” حيث التقطت بعض مشاهد من الكليب في منزل عمرو دياب
وكذلك كليب “م تخافيش” حين كان متزوج وقتها الفنانة شيرين رضا

في ألبومه الأخير الذي يحمل اسم”سهران”، هناك قصة مؤثرة وراء أغنية “مكانك في قلبي” حيث كتبها المؤلف تامر حسين وهو متأثر بآخر أيام والده في الحياة، ووصف فيها كل المشاعر التي يكنها لوالده، وإحساسه بالفراق الذي بات اقترابه، ثم لحنها الملحن شريف بدر، وكان تامر حسين يتمنى أن ترى تلك الأغنية النور بصوت عمرو دياب، لتأتي المفاجأة ويسجلها عمرو دياب في آخر يوم قبل نزول الألبوم.

عمرو دياب هو أول مطرب عربي يحصل على لقب في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ، نظرا لحصوله على أكبر عدد ممكن من الجوائز العالمية في الموسيقي.
فاستحق أن يكون عراب موسيقى الشرق الأوسط الهضبة عمرو دياب.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!