هيا خُذ بيدي وأخبرني أن كل شئ علي مايرام أمسك بيدي وقل لي قد مرت الصعوبات وحل الربيع اشدُد بعضُدي وخُذ بأزري طمأن قلبي وحتي لو بعناقٍ بسيط
نظرةٌ حتي مِن عينيك تُشعر قلبي بالأمان لاتقل أنك راحل.. الراحلون لايعودوا أبداً لا تقل ازدادي صبراً فروحي قد جفت مِن البقاء وحيدة
الكتمان أنهش روحي جعل مني مريضة إنفصام تائهة شريدة وحيدة وحتي إن بقي حولي الآلاف فإنني وحيدة..
أرح قبضة يدك قليلا واتركها في يدي ضعها علي قلبي اتسمع نبضاتُه!!
إن كل نبضة بها تكادُ تخرُق اضلُعي إنني خائفة ارتجف دوماً اُريد فقط الإطمئنان لاتقسُم ليّ بالبقاء وأنت راحلٌ لامحالة لاتترُكني في غابة موحشة لارفيقٌ يؤنسني ولا طريقٌ يُرشدني..
أنظُر إلي عيني جيداً إنها تلمع بلقائِك وينطفئ بريقُها برحيلك اُطمئِن روحي بِك كطفل تائهٌ أنا والتقي بأمُه بعد زمن بعيد أحبُك وليس كُل الحُب كلام..
إنها أفعال وفعل قلبي سبق لساني بعدد سمواتٍ سبع وبحارٍ واسعة وأفقٌ شارد وساحة كبيرة وجنة عرضُها السموات والأرض أحُبك..
لا أعلم هل تشعُر بهذا حقا أم أنك لا تسمعني أم أنها أضغاثُ أحلامٌ مُبعثرة وما نحنُ بتأويل الأحلام بعارفين
قد سبقتني للعالم الآخر وأصبحت الدُنيا مُوحشة بدونك.. رحلتُ أنت وبقي الأثر رحلتُ أنت وبقي السَحر
أشتاقُ لك بعدد النجوم وبعدد الهمزات والسكون أشتاق لك ولقلبك فأنت لي وروحك بجواري أنت لي ومكثت في عُقب داري
لنا لقاء قريب إن طال الأجل وإن قصر فلقائُنا محتوم وداعاً لروحك الطيبة طيبت حياً في قلبي طيبت كريماً في روحي
