الشخصية التي شكلت مفاجأة صادمة بحلقة أمس في حكاية “ربع قيراط” من مسلسل “إلا أنا”، هي شخصية “حسن” التي جسدها الممثل “أحمد عثمان”، بعرضه الغير متوقع ل”منى” بطلة الحدوتة.
“منى” التي لاقت تعاطفا كبيرا من الجماهير، والتي جسدتها النجمة “ريهام عبد الغفور” ببراعة، فدخلت من خلالها كل بيت، بسبب تشابه القصة مع قصص الكثيرات من السيدات التي قهرتهن الظروف، وخانهن الشريك.
حتى يبدأ الجمهور في رؤية بصيص أمل والعوض لها من خلال شخصية “حسن” الخلوقة المتعاونة، ثم يصدم الجميع فيما بعد بنواياه الخبيثة في مشهد درامي مؤثر.
لذا تواصلنا مع الممثل “أحمد عثمان” لنسأله عن تفاصيل الدور، وكيف تم ترشيحه له، وعن بوابته الرئيسية للدخول إلى عالم الدراما، فقال:
“هناك دور قمت به على مسرح الدولة في عمل يدعى الفنار.. وكان الدور مركب شديد التعقيد.. وبسببه فزت بجائزة أحسن ممثل من المسرح القومي.”
واستطرد كلامه قائلا:
“كان يشهد العرض المخرج أحمد مدحت، الذي رشحني فيما بعد إلي دور بهاء بمسلسل أنا شهيرة أنا الخائن.”
وعن النقلة بين شخصية “بهاء”، وشخصية “حسن” في حدوتة “ربع قيراط”، قال:
” كان هناك ناس تظن أني لدى إصابة حقيقية بقدمي بسبب أدائي بشخصية بهاء.”
وأكمل حديثه عن دور “حسن”، فقال:
“أنا شخصيا اتخضيت من حسن أثناء قرائتي للورق، فالورق مكتوب حلو أوي وفيه اهتمام بتفاصيل تبرز حسن كرجل ينتمى لمجتمع ذكوري بحت. “
وحينها سألناه عن العوامل التي تسببت في خلق ذلك المجتمع الذكوري، فأجاب:
“إحنا مجتمع ذكوري بسبب الست، فالست هي إللي بتربي.. وطالما هناك محرمات على البنت دون الولد.. سيظل المجتمع ذكوريا. “
وأضاف أن حبكة ظهوره بهذا الشكل الصادم، يرجع الفضل فيها إلى الكاتب أمين جمال وشريف والمخرج “أحمد حسن”، الذين اهتموا بأدق التفاصيل، فذكر على سبيل المثال: “أنهم اهتموا أن يقدم لها أجرها أولا قبل عرضه السخيف، وكأنه من وراء ذلك يقول لها إذا فضحتى أمري ستخسري أمانك المادي وشغلك معاية. “
واختتم حديثه أن هناك عمل تعاقد عليه لرمضان ٢٠٢١، لكنه يفضل عدم الإفصاح عنه إلا بعد أن يبدأ تصويره.
