شعر

إلي صديقي العزيز

بقلم “أحمد شوقى”

أكتُب إليك رسالتي وأنا بعيد

أعلمُ أنك تقرأها وأنت وحيد

فكن مطمئنًا راضيًا كن سعيد

ف أنا أعلم عنك الكثير وعن معاناتك بالتحديد

وكم صبرت وتعبت وماذا فقدت، أعلم أنك عنيد

سهرتُ ليالي في غربتك تلعنُ الدهر، لكنك شَديد

على الفقدان والخذلان  وصدماتُك من القريبِ والبعيد

صديقي لا تحزن ف أنا بجوارك أساندك  بالتأكيد                                   

وتأمل خير في فجرٍ جديد..  

عيناك متعبتان من السهر وأهلكتك الدنيا، والتفكير 

 في مستقبل واعد في حلم صاعد، ولكنك تأبي التأخير

صديقي صبرٌ جميل، ثم نفسٌ عميق، ف أنا أجيد التعبير

عن كل ما تشعر، فأخبرني ولا تقلق أنا مثلُك حديد

 لا تدع صدرك يضيق وكن جادً لا تتبعُ التهريج

 وكن رجلًا واصنع لنفسك مكانًا بك يليق

 فأنا لا اطيق، أن أراك حزينًا يا صديقي الوحيد 

في ليالي الغربة طالت عليك المدة، ولم تشكو قط لمخلوق  إلا أنا، والنجوم وقليل من الغيوم التي سقطت بالتدريج

 ف اقرأ رسالتي وافهم معانيها ولا تقلق ف لأحلامك  رب يحميها، ولأحبابك موعدًا يبقيك في قلوبهم وريد

   فلا تيأس، وكن كالليل مضئ،لا تكن احتمالا بل أكيد

انهض وقاوم صارع وداوم على الأمل واليقين بالتحديد

 صديقي أنتظرك كي تعود وأنت كالقمر مضيًا وسعيد

             اقرأ رسالتي وخذ منها مايبقيك  

              حراً كالطيرِ فى السماءِ طليق   

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!