خواطر

عفواً إني إمرأة

بقلم د.سناء محمدي

مع تتابع الفصول تتغير خطوط الموضة، ويتسابق الناس النساء منهم والرجال؛ لِيرتَدُوا ما يتوافق مع هذه الموضة حتى ولو كانت لا تتوافق مع قيمنا كمجتمعٍ شرقي أو مع ديننا !

وأصبح الحجاب قطعة قماشٍ لا تغطي كل الرأس و تشابهت ملابس الرجال والنساء ولم تعد المرأة تلك”الليدي” أو “الهانم” فـ “الجينز” و”البدي” تسود المشهد.

فليقولوا عني إني متحيزة، نعم أنا منحازة لديني فلتتنحوا جانباً عني، يا حضرات إن مشكلتهم ليست مع الحجاب وإنما مع الفضيلة التي يمثلها الحجاب الحقيقي فالراهبات في الأديرة يرتدين الحجاب فليطالبوهم إن كانت لديهم الشجاعة بخلعه، لكن لا تفهموني بطريقةٍ خاطئة إن هؤلاء الأشياء (وليس الأشخاص) لديهم عقدةً من الدين والتدين والفضيلة وليس مع المسلم أو المسيحي.

إنهم يسعون لتفريغنا من محتوانا وقيمنا ومبادئنا؛
أولاً : بتفريغ الحجاب من مضمونه بجعل بناتنا يرتدين قطعة من القماش فوق جزء من رؤسهن وباقي جسدهم مرسوم رسماً بمنحنياته وإنبعاجاته بالـ”بودي واللج” ثم إعلان حرب صريحة على الحجاب وذلك بدعوى حرية المرأة !

إلى كل مخربي الأخلاق والمبادئ والقيم ودعاة العريّ :
إني امرأةٌ وأرى نفسي أجمل كلما زاد إحتشامييِ وحجابي، فلا تتحدثوا باسمي فأنا امرأةٌ مسلمة وأتبرأ منكم.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!