أخبار

رئيس الوزراء: يُلقي كلمة مُسجلة خلال مؤتمر “مستقبل الإعلام في مصر”

ألقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كلمة مُسجلة خلال مؤتمر “مستقبل مصر في مصر والعالم”، والذي شارك فيه نخبه من الإعلاميين من مصر ومختلف دول العلم.

وأستهل دكتور مصطفي مدبولي، كلمته معربًا عن خالص شكره لمشاركته في هذا المؤتمر الهام، الذي نظمته وزارة الدولة للإعلام، والذي أدت ظروف جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات إحترازية ضرورية، والقيود التي فرضت علي حركة السفر إلي عقديه عن طريق التواصل الإلكتروني.

وقال مدبولي، أود في هذا المقام أن أعبر عن تقديري لجميع العلمين في مجال الصحافة والإعلام في مصر وفي مختلف دول العالم، الذين يبذلون جهودًا هائله من أجل الحصول علي المعلومات و إعلام المواطنين في مختلف دول العالم بها.

وأضاف لا شك أن التطور المذهل في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد إنعكس علي مجال الإعلام بشكل واضح ومملوس، وأدى إلى ظهور إعلام جديد له مواصفاته الخاصة وهي بالقطع مختلفة عن ما نشائنا وتعودنا عليها خلال سنوات وعقود مضت.

ولفت رئيس الوزراء إلي أن الإعلام هو صناعة التأثير، وظهور وسائل التواصل الإعلامي الجديد أدي بطبيعة الحال إلى زيادة هذا التأثير، من هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر.

حيث أن الموضوع مستقبل الإعلام يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجة الحكومات، وايضًا الإعلامين أنفسهم، فلا يمكن لحكومة أن تعمل الآن في معزل عن الإعلام.

كما أكد مدبولي، علي إنه بات من السهل مع تطور وسائل الإعلام ترويج الشائعات بنفس السهولة التي يتم بها نشر الحقائق، وهو ما يلقي بمشكلة على عاتق المواطن في الفرز والتميز بين المعلومات التي يسمعها أو يشاهدها، كما يلقي بمسؤلية أكبر علي الإعلاميين، حيث يزيد عليهم عبئ التحقق من المعلومات في ظل السعي للسبق الإعلامي.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، لقد شاهدنا خلال السنوات الماضية العديد من السياسيين الذين أصبحوا يستخدمون الإعلام الجديد في توجية رسائل للمواطنين، باعتبارها وسيلة مباشرة للتوصيل الرسالة أكثر سرعة وأكثر تأثيرًا، بل أن المواطن نفسة أصبح صانع للمعلومة وللخبر، وللقصة لمجرد أنه يحمل هاتفًا محمولًا، في هذا العالم الذي يتطور بين لحظة وآخري أصبح الإعلام قوة رئيسية لآي دولة.

وأوضح إذا كان إستخدامة مبنيًا علي أُساسًا مهنية ومعلومات صحيحة ودقيقة سيؤدي حتمًا لزيادة قوة الدولة، وإن كان إستخدامة غير ذلك سيؤدي لإضعاف فيها وهو الأمر الذي لابد أن يتم معه دراسة مستقبل الإعلام في كافة دول العالم وأثره علي الرآي العام.

وأشار رئيس الوزراء إلي ضرورة طرح تساؤولات عديدة، فإذا كان الإعلام التقليدي له قوانين حاكمه في النشررالبث، فإن العالم لم يافق حتي الآن علي حدودًا أخلاقية أو قواعد مهنية حاكمه للإعلام الجديد، والذي من المتوقع أن يتطور بشكلًا أسرع خلال السنوات القادمة كاما تطورت الوسائل التكنولوجية.

وأكد إننا جميعًا نتساءل:
كيف سيكون شكل مستقبل الإعلام في العالم وفي بلانا مصر؟
وما هي القواعد الحاكمة له؟ وكيف ستصل المعلومات لابنائنا في المستقبل؟
إننا في مصر نهتم كثيرًا بالإعلام وقد أعدنا إستحداث وزارة الدولة للإعلام، لوضع سياسات إعلامية للدولة المصرية في ظل هذا التطور المتسارع في وسائل الإعلام وأدواته واساليبه.

وأوضح مدبولي، أنه تم وضع خطة للدولة المصرية حتي عام 2030 للكثير من السياسات التي للتواكب مع التطور التكنولوجي الذي يشهدة العالم، فقمنا بتطبيق سياسات الشمول المالي والتي تستهدف التحول للاقتصاد الرقمي، وسعينا لرقمتت الخدمات الحكومية المختلفة، وعملنا على إنشاء بنية تحتية رقمية لكافة الجهات و الوزارات المختلفة، سعيًا للإعتماد مستقبلًا علي قواعد البيانات وآليات الذكاء الإصطناعي.

وفي ختام كلمتة، تمني أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات فاعلة وعملية، تخدم عملية التطور الإعلامي، وتحدد آليات ومسؤوليات مرسل الرسالة الإعلامية إتجاة مُتلقي هذه الرسالة بشكل يخدم المجتمع الدولي والمصري علي السواء.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!