المماليك

غباء السلاطين

كتب /وائل عمر

علمنا على مر التاريخ أن هناك من الحكام من كان يقتل أخاه، أو اباه أو أى من أبناء عائلته الأقرب للسلطة من بعده خوفا على كرسى الحكم.

ورغم عدم استيعاب العقل لهذا العبث ولكن إنها الحقيقة المرة الموثقة فى التاريخ الإسلامي.

بدءًا من الحسين بن على حتى سلاطين الدوله العثمانية، ولكن أن يصل العبث بمن يحكموا إلى حد الهوس والهلع على الكرسى ويسخروا ملايين الدولارات من الأموال لصناعه ابواقًا لهم، تمدح فيهم طوال الوقت تعمل ليل نهار لتحسين صورتهم فى الداخل والخارج تتحدث فيما يريدون الحديث عنه وتحجم عما يريدوا الاحجام عنه، يعملون ليل نهار وفق إشارة من أصابعهم لدرجة أن التركيز على هذه الأشياء يلهيهم عن الشأن الاقتصادى وشؤون رعاياهم التى هى دورهم الرئيسى.

ورغم كل هذا العبث إن لم يستطيعوا شراء أحدهم وخرج عن القطيع، فإن نطق ببنت شفه ينتقد فيها فعل هنا أو عمل هناك فى بوق ضعيف الصوت لا يسمع من حوله ببضعة امتار كلام لا يؤثر على زعزعة الكرسى من تحتهم، كلام بسيط ليس له أى تاثير فى شعب بات مستكينًا ساكنًا كالمياة الراكدة لم ولن يحركة زلازل من الكلما.

ولكن هوس السلطه دائمًا ما يشعرهم بالقلق والهوس فيدفعهم لقتل مثل هؤلاء الشاردون عن قطيعهم هؤلاء الابرياء الأنقياء أصحاب صوت الحق بطريقه غير مسؤوله رعناء هوجاء لا يقبل عليها إلا أحمق أو مجنون.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!