منذ بداية الحضارات و نشأتها في كل حدب وصوب كان المصري هو الرائد.
هو الفنان ، المبدع و أول من أوصل للعالم معنى الفن ومذاقه ، ومن بين صور الفن بالعالم جائت السينما لتحتل مراكز متقدمة من بين صور و أشكال الإبداع ، فخرج إلينا على مستوى العالم العديد من عباقرة السينما و بالطبع مصر منشأ العباقرة و الفنانين كان لها نصيب الأسد من بين دول العالم بالسينما و التربع على عروش عظمائها ، و من أهم صناع السينما بتاريخ مصر كان العظيم محمد خان.
مخرج مصري رسم للسينما المصرية طريق جديد يضعها من بين الأعظم على العالم ، رائد الواقعية و أستاذها الذي استطاع بأفكاره و كادراته أن يضع الجميع من المتابعين أمام تساؤلات عديدة ، من فعل هذا ! و ماذا يقصد !.
العم خان المخرج ذو التأثير الواضح على أهم ممثلين مصر و مسيرتهم الفنية و التي كانت محطاتهم مع خان هي الأهم و الأرقى بتاريخهم ، فمن ينسى ” زوجة رجل مهم” للعبقري أحمد زكي ، “الحريف” للأستاذ عادل إمام وغيرها من المحطات الذي سيذكرها الزمن و تعرضها بانوراما التاريخ على مر العصور عندما يحن الحديث عن عظماء السينما.
رحم الله العبقري و سابق عصور السينما .. محمد خان.