كتب: إسلام عيد
لقد حقق الأهلي فوزاًعميقاً وغالياً على نادي الزمالك، فبعد مرور سبع سنوات على اخر بطوله افريقيه حصل عليها النادي الأهلي في عام 2013، قرر النادي الأهلي الحصول علي البطولة الافريقية التاسعة اليوم من أنياب نادي الزمالك.
وتعد هذه البطولة هي الأصعب من بين كل تلك البطولات، فهي بمثابة اشعاراً جديداً لعودة لقب أسياد إفريقيا للنادي الأهلي، وتربعه على عرش البطولة الافريقية الأغلى للمرة التاسعة، كما أنها تعد بمثابة ايضًا الأخذ بالثأر من نادي الزمالك.
الجدير بالذكر أن حصول النادي الأهلي على البطولة في تلك الظروف هي الأصعب على الإطلاق بالفعل، نظراً للظروف الطارئه التي يمر بها العالم من أوبئة عالمية وتخوفات وتعليق النشاط الرياضي لفترة، ومن ثم العودة مرة أخرى وحدوث انخفاض للمستوي البدني للاعبين، وانعدام حساسية المباريات.
وتجد على الجانب الآخر رحيل المدير الفني للفريق الأول للكرة بالنادي الاهلي وايضا انتهاء عقود ورحيل بعض اللاعبين الهامين للفريق الي فرق اخري، كما ان النادي الاهلي يعاني بشدة من كثرة الإصابات للفريق الأول لدرجة أن الجمهور والمشجعين قد نسوا مثل هؤلاء اللاعبين كمحمد محمود، كريم نيدڤيد، بالإضافة إلى إصابات كورونا التي شملت وليد سليمان، اليو ديانج، وصالح جمعة.
وأخيراً فإن النادي الأهلي رغم تعثره في كثير من أوقات المباراة إلا أنه كان الأجدر علي الفوز، وتدارك الكثير من الأخطاء في الشوط الثاني، وكانت تلك العوامل هي الدافع الرئيسي في فوز النادي الأهلي بالبطولة الأفريقية.
