“الخط المسند الحميري اليمني”

كتبت: آية الدنون

اليمن عروس المنشأ.

نشأ الخط المسند الحميري اليمني في اليمن، ومنها انتقل إلى الحيرة،ثم إلى قريش..
كما وُجدت له أمثلة في مصر واليونان، وتدل النقوش المتفرقة على الصخور والقلاع أن هذا الخط من الخطوط الرسمية في الجزيرة العربية.

وقد عُثر عليه في أماكن مختلفة من الجزيرة العربية؛ ولذلك اعتبره المؤرخون الخط العربي الأول، وأكثر الخطوط أصالة في الحروف.

وكانت حروف المسند بمثابة السفير الذي حمل على عاتقه مهمة نشر الإرث الثقافي والتراثي اليمني داخل وخارج الجزيرة العربية.

ماذا يعني( مُسند)؟

واسم (مُسند)يعني” نقش توثيقي” أو “وثيقة” وجذره يعني”وثَّق”..

واتجاه كتابته من اليمين إلى اليسار، ومكتوب عدد منه على طريقة المحراث.
بمعنى:
أن نقوش المرحلة المبكرة مكتوبة من اليمين إلى اليسار في الأسطر الفردية، ومن اليسار إلى اليمين في الأسطر الزوجية، مع عكس اتجاه بعض الحروف لموافقة اتجاه الخط.

خصائصه:
يتألف من 29حرف صامت، ويطابق في أصواته وعدد حروفه خط العربية، ويزيد عليه حرفًا يسميه الباحثون السين الثالثة، ومن أهم خصائصه أنه خالي من النقط والحركات..

وقد بقى قوم من أهل اليمن يكتبون به بعد الإسلام، فلما جاء الإسلام كان المصباح المضيء لعودة الوعي للأمة التي ملكت الحضارة منذ آلاف السنين؛ فكان الأمر ب( اقرأ باسم ربك الذي خلق) “العلق”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات