زمن الفن الجميل

“معبودة الجماهير” تروي سيرتها

رغم رحيلها عن عالمنا إلا أنها تزال حية في وجدان كل المصريين، هي ابنة لأم مصرية من أصول تركية وأب مصري، سبقتها أختها “عفاف” إلى عالم الفن قبل أن تحترف هي الغناء، هي الفنانة “شادية” التي قدمت ما يقرب من ١١٧فيلم، أشهرهم معبودة الجماهير، الزوجة ١٣، مراتي مدير عام، ونحو ٥٠٠ عمل غنائي أبرزهم أغنية “ياحبيبتي يامصر”، التي نتغني بها في جميع الاحتفالات الوطنية، أو الانتصارات الكروية، ومسرحية واحدة “ريا وسكينة”.

وقد وثق الناقد والمؤرخ السينمائي “أشرف غريب”، سيرة معبودة الجماهير في كتاب يدعى “شادية تتحدث عن نفسها”.

ولعل أبرز سمات الكتاب هو أنه يضم كل ما كتبته “شادية” بقلمها، أو قالته بنفسها، طوال مشوارها مرتبا ترتيبا زمنيا، وتحكي فيه أدق أسرار حياتها المتصلة بالفن والسياسة، في أقرب شكل للمذكرات الشخصية.
لذا اختار “غريب” لكتابه هذا العنوان.

ولعل أبرز المواضيع التي تحدث عنها الكتاب، هو سبب اعتزالها فنيا، الذي أثار الجدل لوقتنا هذا، وعن تلك النقطة تحديدا، كشف الفنان “سمير صبري” في إحدى لقاءاته الإعلامية بحكم أنه أحد المقربين منها سبب ذلك الاعتزال فقال “إن أمنيتها بأن تصبح أم، والتي بائت كل المحاولات في تحقيق تلك الأمنية بالفشل، مما كان له عظيم الأثر على نفسيتها”، مضيفا أنها كانت تعتبر أخوها الصغير “طاهر” ابنا لها، ثم توفاه الله، وهذا ما أوجع شادية كثيرا، بالإضافة إلى أن الأطباء في مصر شخصوا أنه تم إصابتها بسرطان الثدي، كل تلك العوامل أثرت على نفسية معبودة الجماهير “شادية”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!