الفنانة التي تألقت بنجوميتها وبجمال وجهها ونعومة تفاصيلها، خطفت الأنظار بضحكتها وحضورها الطاغي، شاركت الكثير من نجوم الصف الأول في أعمالهم منهم على سبيل المثال الراحل رشدي أباظة، وفريد شوقي، وصلاح ذو الفقار، وحسن يوسف، وغيرهم.
حتى تصدرت أفيشات أفلام سينما المرأة، فهى المرأة الحديدية الناعمة الفنانة “نجلاء فتحي” يحل اليوم مناسبة ميلادها.. وإليكم في هذا التقرير تفاصيل تعرفها على زوجها الكاتب “حمدي قنديل” كما رواها في إحدى كتاباته:
كتب «قنديل» في كتابه «عشت مرتين» تفاصيل الزواج من “نجلاء فتحي”، وعرضها بالزواج منه، فكتب على لسانها: «أنت تعلم أننا لسنا في قصة غرام مشتعل وكلانا لنا تجارب في الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد لن أحزن كثيرًا عليك إذا رفضت طلب زواجي منك لأنك حينها لن تستحق ثقتي في رجاحة عقلك، وبالتالي لن تكون الزوج المناسب لي».
وعن تفاصيل الرواية استكمل «قنديل» كلامه قائلاً: قالت لي نجلاء:«أنا هتجوزك النهاردة»، فرد عليها دون أن يدري:«عظيم عظيم»، فسألتني إنت معاك بطاقة، قلت لها لم استخرج بطاقة شخصية بعد، فطلبت مني أن أذهب إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعي جواز السفر، وسألت موافق ولا هنرجع فى كلامنا؟.. قلت: «موافق أكيد لكننا لابد أن نلتقى أولا لبحث الترتيبات».
أما عن سبب ذكر قصة زواجه من “نجلاء” وحكاياته عنها في كتابه هذا بالتحديد، والذي يدعى باسم «عشت مرتين»؛ فذلك بسبب أنه قسم حياته إلى جزئين، جزء يحكي فيه عن طفولته وشبابه وزيجاته قبل “نجلاء”، والجزء الثاني يحكي عن حياته معها وحبه ليها والتوافق الكبير بينهم، حتى فكرة عدم الإنجاب التي لم تكن سبب في إنفصالهما أو نشوب خلاف بينهما يوما، وكأنه حياته مع “نجلاء” كانت بمثابة ميلاد شخص جديد بحياة مختلفة.
