حسناً وكيف كان لقلبك أن يُحبه!!
لا أعلم ولكن ثَمة أشياء تُخبرني بِحُبه
عند لقائه يطمئن قلبه ويهدأ مِن ولعتهِ رويداً رويداً كأن الكون كُله كان ساكناً وبائساً ويغدوه الظلام…وعندما أرسلهُ الله لقلبي تحول الكون إلي ربيعٍ ابديّ
لا أُجيد وصف الحُب جيداً ولكنهُ يختصر بالأمان.. فإرتجاف روحي يسكن عند رؤيته وأحاديثُ قلبي تتجمل بجواره وأفكاري المبُعثرة تتزين في سماء أفكاره لتلتقياه في عالم لا يعرفه احدٌ سوانا عالمْ خاص بنا صنعناه لنبقي ..
دومًا ما كنتُ أهابُ كُل شئ وجود أُناسٍ حولي تحقيق شغفي وأيضاً إقترابي مِن الله…
كان اول من يأخذ بيدي لنصعد سوياً خطوةً خطوة إنهُ مِن الرجال ماعاهدوا الله عليه إلا صِدقاً وشرفاً وسعادةً ما أبكيت عيني معهُ إلا للفرحة كان يُناديني “كوكبي” ولم يعلم بأنهُ عالمي الخاص الذي أحاط بكل نجومي وأعاد بريقُها مِن جديد
لا أخشي سوي الفُراق ولكنني سأدعو الله أن يجمعنا سوياً بحلاله ..
كغارقةٌ أنا في غياباتِ الجُب وأتي هو بقافلة العزيز ليُنقذ روحي
كصبر سنواتٍ عُجافٍ وأحياها بسبع سُنبلاتٍ خُضر كنسيم بحرِ هو بعد هطول الأمطار كربيعٌ مُتجددٍ هو بعد أيام خريفٍ طوال ..
هو بُستاني وأنا فقط وردةً اُُرعي واُسقي من دلال حُبه رأيتُ فيه كُل نفسي كمرآهٌ عكست جمال روحي ثانيةً
ليس فقط نصف روحهُ بداخلي بل كيانهُ يكمن بقلبي
فليتَك جاري أو جواري او قريباً حول داري
ليتك مني بالتمني او ربيعاً لإحتضاري
ليتك شغفي وقت حُلمي او سكوناً بإنتظاري
ليتك روحي وقت خوفي او قريباً مِن مداري
ليتك حُلمي وقت مُري او سعيداً بجواري
ليتك حولي وقت ضعفٍ أو مُنيراً لإ نطفائي
ليتك سِني أو بِسني او هائماً بإختياري
ليتك قلبي وقت فرحٍ أو هلالٌ فوق داري
ليتك أنت تكمن روحي وليت روحك هي تُراثي
فقط أحببتُك لأنك مأمني ومسكني و مُحبي ومُريدي ومحيايّ ومماتي ومُراد قلبي ومصدر أماني…
فسلامٌ علي قلبك الورود وأحيا الله قلبك بعبق الجنة
