تحتفل الفنانة التونسية درة زروق، اليوم بعيد ميلادها الـ 41، وتعد درة من النجمات اللاتي يخطفن الأنظار في مختلف المناسبات، واستطاعت درة على مدار 13 سنة منذ حضورها إلى مصر والمشاركة في الأعمال الفنية، أن تفرض نفسها كواحدة من الفنانات اللاتي خلقن لأنفسهن شكلاً مختلفا على الساحة الفنية سواء على مستوى السينما أو الدراما.
درة ابراهيم زروق، ولدت الفنانة درة في الثالث عشر من شهر يناير عام 1980، وهي ممثلة تونسية مقيمة في مصر، حصلت على ليسانس الحقوق ثم على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة جوزيف بالبنان، بدأت التمثيل في تونس، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية “مجنون” للمخرج توفيق الجبالي، وفي عام 2007 نجحت في الانضمام لفريق عمل فيلم “هي فوضى” للمخرج الراحل يوسف شاهين، وفي نفس العام قدمت عملين آخرين هما “الاولة في الغرام، الحب كدة”.
ومن أبرز الأفلام التي قدمتها درة فيلم “كلاشنكوف، وسامى أكسيد الكربون، تيك تيك بوم، مصور قتيل، بابا، المعدية، كدبة كل يوم، الباب يفوت أمل، مولانا، عنتر بن بن بن بن شداد، مولانا، حديد، بتوقيت القاهرة، يوم وليلة، المسافر، تصبح على خير وغيرها من الأفلام.
وعلى مستوى الدراما التليفزيوينة شاركت درة في العديد من المسلسلات أبرزها “حرملك، شريف ونص، العار، الريان، آدم، خاص جداً، بالشمع الأحمر، رحيل مع الشمس، شريف ونص”.
وبعيداً عن التمثيل، تعد درة واحدة من أبرز الفنانات اللاتى يخترن ملابسهن وفساتينهن فى المهرجانات الفنية والأحداث الاجتماعية، إذ دائماً ما تخطف الأنظار باطلالاتها على السجادة الحمراء للمهرجانات السينمائية، وكذلك جلسات التصوير التى تنشرها على حساباتها الشخصية بمواقع السوشيال ميديا.
ويعد عيد ميلاد درة هذا العام، هو الأول بعد زواجها من المهندس هانى سعد، حيث احتفلت بزفافها في شهر نوفمبر الماضى فى الجونة، بحضور العديد من الأصدقاء داخل الوسط الفنى الذين حرصوا على مشاركتها هذه اللحظات السعيدة، لتنهى عام 2020 بدخولها القفص الذهبى.
