بقلم وسام طلعت
في الواحدة من صباح اليوم زارني طيفك فكيف حالك!
وأما عن حالي فأنا قد إهتاجني الشوق إليك.
إن قلوبنا لتتوق لما هو بعسير عليها لقائه!. فكيف يظمأ الإنسان لرؤية من هو بقريب منه! ؛ولكنها القلوب، فتتنازع النفس إليه رغم استحالة اللقاء.
وعندما تدرك وقتها أنه ما بحيلة للرؤية وحينما تفقد الأمل تجد نفسك في بحر من الذكريات التي تزيد من صعوبة الإدراك.
وكأن قلوبنا قد جُبلت على غرام البعيد؛ فتزين لنا الذكريات كسراب في صحراء يحسبه الظمآن ماءً فكلما إقترب إبتعد هو؛ لنظل في دائرة من الجَوى اللاأبدي.
ستكون سعيد الحظ حين تحظى بلقاء يبرد جمر الاشتياق؛ ليُشعل القلب ثانيًا بأمل التلاقي وكأنه يسوي لحمًا على نار هادئة فإما يطيب القلب أو يحرقه البرق.
أكتب لك وقد استوقد مني الشوق فمتي لنا بلقاء!.