الفن نيوزفن

في عيد ميلاد رويترز السينما المصرية.. تعرف على “دينا عبد الله” عن قرب

كتبت ريهام مصطفى

“حسين ما طلق الست دي بقى وتريحنا”، واحدة من جملها الشهيرة في فيلم “الحفيد”، الذي كان سببا في منحها لقب “رويترز” السينما، هي الفنانة والإعلامية “دينا عبد الله” صاحبة الوجه البرئ، والموهبة الفريدة، كللت موهبتها بالتعليم الأكاديمي عندما حصلت على دكتوراة بالإعلام.
يوافق اليوم يوم ميلادها، لذلك تواصلنا معها؛ لنحتفل معها بتلك المناسبة، ونتعرف على أهم ذكرياتها في ذلك اليوم، وأبرز كواليسها مع كبار النجوم، وسر اتجاهها نحو الإعلام، وتفاصيل حادث السيارة المشؤم التي تعرضت له العام الماضي:

في البداية سألنها عن سر اتجاهها للمجال الإعلامي فأجابت: “كان حلمي في ذلك الوقت تقديم برنامج تلفزيوني كبير، يعادل برنامج مذيعة ذات تاريخ طويل، ومن هنا فكرت في فكرة برنامج حبيب الملايين، الذي يعد أول برنامج لتكريم النجوم في مصر.”
واستطردت في الحديث قائلة:
“وفي نفس الوقت كانت تمت خطبتي لشخص لا يريد أن أعمل بالتمثيل، فانتشر عني في الوسط الفني وقتها أن دينا انشغلت بالمجال الإعلامي ولا ترغب بالتمثيل، ثم لم يتم الزواج وجاءت خطوة الدراسة والعمل بالتدريس الأكاديمي، فقل ظهوري بالتمثيل حتى توقف.”
ثم سألنها عن أبرز كواليسها بعالم التمثيل وهي في عمر الطفولة، فقالت:
“طرقت أبواب التمثيل منذ كنت صغيرة في الثالثة من عمري، من خلال مشاركتي بفيلم “السلم الخلفي”، ثم في فيلم “الحفيد” وأنا في عمر الخمس سنوات، الذي منحت عنه جائزة الطفلة المعجزة، ثم توالت الأعمال مع “نيللي” في فيلم “امرأتان”، ومع السندريلا بفيلم “أميرة حبى أنا”، فشاركت في نحو ١٨ فيلم، و ٥٥ مسلسل.
وتعاملت مع كبار النجوم، فلا يوجد أحد من جيلي تعامل مع هذا الكم من النجوم بالقدر الذي شاركت به، وهناك موقف لن أنساه مع السندريلا سعاد حسني، عندما كنت أجسد معها أحد المشاهد بفيلم “أميرة حبي أنا”، وهو المشهد التي كانت السندريلا تعيد تسريح ضفائر شعري، وكانت متقمصة الشخصية بشدة، فجذبت شعري بقوة وعنف، لدرجة كدت أبكي بسببها لولا انتباهي أن بكائي سوف يفسد المشهد، فحبست بكائي حتى انتهاء المشهد، وبعدها انفجرت في البكاء، وهنا أحضرت لي السندريلا والمخرج “حسن الإمام”، “شيكولاتة” وحلويات، وظلا يعانقاني حتى أهدئ من نوبة البكاء التي دخلتها.”
وتابعنا الحديث عن حادث السيارة الذي تعرضت له العام الماضي مع أسرتها فقالت:
يعتبر هذا التوقيت هو بداية تعب والدي، واستكملت حديثها قائلة:
“كنا في أجازة بالإسكندرية، وهناك تعب والدي تعب شديد، فآثرنا انتقاله إلى القاهرة، وهو أمامي بسيارة الإسعاف، وأنا أقود سيارة والدتي وهي معي، دخلت سيارة مسرعة في سيارتنا من الخلف على المحور، لولا لطف الله كان هناك أتوبيس واقف، اصطدمنا به، لولا كنا انقلبنا من على المحور… وعلى إثر تلك الحادث دخلت والدتي العناية المركزة، وسبقها والدي لأنه كان في حالة صحية متدهورة.”
وفي محاولة منا لتجاوز آلالام تلك اللحظة طلبنا منها الحديث عن الطقوس التي اعتادت عليها بمناسبة يوم ميلادها فقالت:
“هذا العام مختلف، فقد توفى والدي من ٦ شهور، مما خيم على قلبي الحزن وألم الفراق، وخاصة أنه كان معتاد في ذلك اليوم إعطائي مبلغ من المال لشراء ما أريد، بالإضافة لعزومتي في المكان الذي اختاره… لكني معتادة في كل عام استقبال الاتصالات والمعايدات من الأصدقاء، وبالأخص صديقات المدرسة. “
وعن أعز الهدايا على قلبها أكملت الحديث قائلة: “أغلى الهدايا تأتي من أمي أولا، فهي في كل عام تحضر لي الهدايا القيمة، ثم تأتي في المرتبة الثانية الهدايا المقدمة لي من إخواتي، ثم في المرتبة الثالثة من صديقتي نهال.”
ثم اختتمنا معها الحديث عن مشاريعها القادمة فذكرت:
“كان هناك مشروع برنامج إسمه بيت دينا، كان سيعرض على شبكة المحور، لكن نظرا لانشغالي بمرض والداي وتعبهما، ثم جاءت ظروف الكورونا توقف العمل فيه مؤقتا.”

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *