إكسسوارات “سالي مبارك” الأكثر رواجًا في الوسط الفني
رغم دراستها لمجال الجرافيك والإعلان، إلا إنها عشقت تصميم الحلي والإكسسوارات، ولعل دراستها في تصميم الجرافيك أكسبتها مهارة كيف تصمم الهدية المناسبة للشخص المناسب؟
مما أضاف لتصاميمها مذاقا مميزا وإسلوبا مختلف، فنالت إعجاب الجميع حتى وصلت للمشاهير، و أقتحمت قطعها عالمهم الخاص وصارت جزءا من نجاح أعمالهم، هي مصممة الحلى التراثية “سالي مبارك”، في حوار خاص لهافن: تحكى لنا عن سبب طردها من العمل في بداية مشوارها، وكيف اتجهت لهذا المجال؟ وأهم مواقفها مع النجوم والمشاهير، وأبرز المواقف التي حدثت لها مع عملائها، وغير ذلك في حوارها معنا:
كانت دراستك في مجال تصميم الجرافيك واشتغلت به لمدة ٣ أعوام، فماذا حدث لتغيري واجهتك نحو صناعة الحلي؟
بالفعل درست قسم الإعلان و الجرافيك بكلية الفنون التطبيقية، وعملت به بالفعل لمدة ٣أعوام، و التغيير حدث معي بمحض الصدفة البحتة، فكنت أعمل مع واحد من “دكاترة الجامعة” على مشروع لتصميم الحلي، وبالفعل بعدما بدأت أرسم بعض الاسكتشات، ذكر لي هذا الدكتور وقتها أنه يجب أن أنشئ العلامة الخاصة بي في هذا المجال، وقام بطردي من العمل ليجبرني على الاهتمام بإنشاء البيزنس الخاص بي، وبالفعل اتجهت نحو هذا الاتجاه والآن أقوم بتحضير ماجستير في هذا المجال.
بدأتي في إنشاء لون خاص بك وأطلقتي عليه إسم “سلطانة”.. فماذا حدث بعد ذلك لتدخل تصاميمك عالم الميديا؟
هذا حدث بسبب “أمير كرارة”، فالقصة بدأت منذ أراد أصدقائه أن يهادوه بمناسبة عيد ميلاده قطع مميزة من عندي، ومن هنا استحضرت فكرة لوجو “باشا مصر”، وبالفعل صرت أبحث عن أكثر القطع التي لا يستغنى عنها “كرارة” حتى توصلت لعمل التصميم على ولاعة، وبدأت أنزل صور لها حتى وصلت له الصور، وطلب أن يصل لصانع الولاعة، ومن هنا بدأت علاقتي بأمير كرارة خاصة وبالميديا عموما.
إكسسوارات “سالي مبارك” الأكثر رواجًا في الوسط الفني
منذ أيام قليلة نشر الفنان “أحمد العوضي” على صفحته الخاصة بعض من قطع الإكسسوارات التي صممتيها للشخصية التي سوف يجسدها بمسلسله القادم.. كلمينا عن فكرة التصميم
“العوضي” بمسلسل “إللي مالوش كبير” سيقدم شخصية الخديوي، وتلك الشخصية تتمتع بجمود القلب أشبه بواحد بلطجي قلبه ميت، ومن هنا خطرت ببالي شكل الأسد، فالأسد قلبه ميت لا يهاب أحد، وبالفعل بدأت إشتغل بعدها على الفكرة.
أحمد العوضي بقطعة من إكسسوارات "سالي مبارك"" class="wp-image-38186"/>هناك كالوس آخر يجمعك ب”كرارة” هذا العام حدثينا عنه..
بالفعل، هذا العام قطعي مشاركة بعملين مهمين في رمضان القادم، أحدهما مع العوضي، والآخر مع أمير كرارة حيث سيرتدي الأخير قطعة تدل على الشخصية التي سوف يجسدها بمسلسل “نسل الأغراب”، وتلك القطعة لن تخطر على بال أحد، ولم يسبق لأحد التفكير فيها، وأتوقع أنها ستصير تريند بمجرد الكشف عنها.
إكسسوارات “سالي مبارك” الأكثر رواجًا في الوسط الفني
أمير كرارة مع سالي مبارك" class="wp-image-38187"/>سبق لك تعاون مع الفنان “ياسر جلال“.. فكيف تم هذا اللقاء؟
بدأ هذا اللقاء بسبب المنتج “محمد محمود عبد العزيز”، فعقب مسلسل “الأب الروحي” نفذت شئ خاص بوالده الفنان الراحل “محمود عبد العزيز”، فعجبت محمد جدا وأثنى عليها، ومن هنا بدأ التعاون بيننا، وفي السنة التي كانت شركته تقوم بإنتاج مسلسل “رحيم”، رشحني “محمد محمود عبد العزيز” ل “ياسر جلال”، وبالفعل نفذت لوجو المسلسل و السلسلة التي كان يرتديها “جلال” بالمسلسل، وهو على المستوى الشخصي من أكثر الأشخاص التي تقدر المجهود، وتحترم صانعه.
ياسر جلال يرتدي قطعة من إكسسوارات "سالي مبارك"" class="wp-image-38188"/>التعامل مع الجمهور البعض يراه من أصعب الأمور.. فهل قابلتك أي مواقف غريبة من خلال عملك الخاص بصناعة الحلي؟
هي ليست مواقف غريبة، بقدر ما هي مواقف طريفة، فبحكم عملي صرت شريك لمقدم الهدية، وبالتالي بسمع منه تفاصيل خاصة عن الشخص الذي ينوى مهادته، ومن أغرب الأوردرات بحياتي، كان “أوردرين” أحدهما مع زوج أوشك أن ينفصل عن زوجته بسبب ضبطها له وهو بيخونها، وهديته التي ينوي شرائها من عندي هي أمله في إصلاح ما تبقى، وهنا شعرت بمسؤلية إتجاه تلك الأسرة، وإنها ليست مجرد هدية فقط أو تصميم، فالأمر صار أعمق من ذلك.
أما الأوردر الآخر فكان لشخص متابع لشغلي، وكانت هناك سلسلة من عندي يتمنى شرائها، وهذا الشخص كان مرتبط بثلاثة في نفس الوقت، وفي عيد الحب، قام الثلاث فتيات بطلب نفس السلسلة على نفس العنوان، مما أصاب مندوب الشحن بالدهشة، لنفاجئ بأن هذا الشخص متزوج وأن من استلم الثلاث هدايا هي زوجته.
إكسسوارات “سالي مبارك” الأكثر رواجًا في الوسط الفني
هذا كان عن أطرف الأوردرات التي طلبت منك، فماذا عن أكثر الطلبات التي أثرت فيك وتفاعلتي معها؟
كانت هدية من إحدى فانز “محمد محمود عبد العزيز” ووالده، وطلبت مني أوردر يجمعهما بشرط إنها هي من سترسل فورمة الخط التي تنفذ بها الهدية، وبعد فترة ذكر لي “محمد” أن تلك الفتاة التي طلبت مني الأوردر كانت مريضة بالسرطان وطلبت مني تلك الهدية؛ لأنها كانت تتمنى أن تترك له تذكار قبل وفاتها.. وبالفعل علمت منه إن تلك الفتاة توفت، وأقسم إني لو كنت على علم بتلك التفاصيل ما كنت أتخذت منها أجرا أبدا.
