خواطر

الدناءة الملائكية

كتبت: رضوى خالد

يجذبك بدنائته الملائكية الساحرة، تدنو منه فترى الملائكية زائلة.

قد صار وحشًا يسيل لعابه رغبةً في التهام قلبك!
وأنت كساذج أحمق تقترب أكثر
تدنو، وتدنو، وتدنو إلى أن يُنهش صمام قلبك.

وكأن مشهد الدم لم يعد يهيبك، غير مبالي سوى بالأمان المؤقت الذي تجنيه من كل وحش في وهلته الأولى، أصبحت تعيش بهيكل القلب فقط.

لم يعد يتبقى لك من الشعور سوى الألم، وعندما يصل إليكَ الملاك الحقيقي لن يكون له مكان بين ضلوعك، فوجوده يسبب الحسرة لقلبك تريده و قلبك يخذلك تلك المرة.

تلك المرة التي تكاد تكون الأولى التي أصبت فيها الاختيار ولكنه لم يعد يتحمل طيشك، سيعاندك تلك المرة لن يغامر بما تبقى منه مرة أخرى فتلك المرة تعني الموت له، لن يجعلك تستطيع الوقوع في الحب مرة أخرى.

مصيرك الهذيان الأبدي؛ مقدمًا قلبك قربانًا للحب لعله يرضى عنك و يختارك.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!