بقلم: آية الدنون
الجزء الثاني
نصيحتي الأولى والأخيرة لك من خلال تجربتي:
لا تنتظر آراء من حولك في كتاباتك، لأن القلب البشري أصبح أسود من الليل الحالِك. اترك من أراد قول رأيه لك من تلقاء نفسه أن يقوله، ومن لم يقل فلتتركه على موقفه، فليس أنت بمُمسك يده ولسانه، ولكنه أراد ذلك.
كف عن قول “لايك هنا” لأن الكاتب كلمته ثمينة، ليست بقابلة لأن تُباع وتُشترى، ولأن ننتظر عليها الضغطة “الزرقاء”، أو أختها الأكبر منها ” الحمراء”.
كن كاتب له احترامه، ووقاره في عين نفسه أولًا، واعتمد على متانة أسلوبك، وعلو منزلة ما تكتبه لأنه بواسطتك ومنزلته من منزلتك، ولا تساوي نفسك بجامعي اللايكات.
فالشهرة “الزيطة بمصطلح لهجتنا” ليست هي المقياس أبدًا، وذلك بعد تجربة، بل اكتب وركِّز على نفسك، فالأمر كله مسألة ارتقاء بنفسك وبفكرك وأسلوبك لا مسألة لايكات وقلوب .
