أخبار

جوبايدن يأمر بتنفيذ وقف العمل بالجدار مع حدود المكسيك والعوده لاتفاق باريس للمناخ

كتب: محمود الجندى


وقع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أمرًا تنفيذيًا بتعليق العمل بقرار بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، كما وقع
جو بايدن على قرارات تنفيذية تتضمن العودة لاتفاق باريس للمناخ

وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن أدي اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية منذ قليل، فى حفل غاب عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، بعدما أعلن قبل أيام مقاطعته رسميًا لمراسم انتقال السلطة في البلاد وجاء القسم بعدما أدت نائبة الرئيس كامالا هاريس، اليمين الدستورية.

دخل اتفاق باريس حيز التنفيذ رسميًا في 4 نوفمبر 2016، وواصلت دول أخرى الانضمام إلى الاتفاق أثناء استكمال إجراءات الموافقة الوطنية الخاصة بها، وحتى هذا التاريخ وقع 195 طرفًا وصدق 189 طرفًا على الاتفاق.

كما رحّبت الحكومة المكسيكية
بتوقيع الرئيس الأمريكي الجديد  أول يوم له بالبيت الأبيض
وفى وقت سابق قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن خلال كلمته بحفل التنصيب، إن “علينا محاربة الفكر الذى يؤمن بتفوق العرق الأبيض والتطرف، وتاريخنا مرّ بالعديد من المحطات والمصاعب والعنصرية والانقسام، ولكن مستقبل أمريكا يتطلب ما هو أكثر من الأقوال، يتطلب الوحدة”.

وأضاف فى خطاب التنصيب: “علينا مواجهة الإرهاب المحلى ليس من السهل الانتصار على المصاعب والعنصرية، لكن يمكننا أن نحقق ذلك اليوم، الخلافات يجب أن لا تقود إلى حرب شاملة”

ماهى اتفاقيه باريس للمناخ :
مواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية، تبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015.

دخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد أقل من عام، ويهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة حتى اليوم، انضمت 189 دولة إلى اتفاق باريس.

يتضمن الاتفاق التزامات من جميع الدول لخفض انبعاثاتها والعمل معًا للتكيف مع آثار تغير المناخ، وتدعو الدول إلى تعزيز التزاماتها بمرور الوقت.

يوفر الاتفاق طريقًا للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معها، مع إنشاء إطارٍ للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول.

ويوفر اتفاق باريس إطارًا دائمًا يوجه الجهد العالمي لعقود قادمة والهدف هو رفع مستوى طموح الدول بشأن المناخ بمرور الوقت ولتعزيز ذلك، نصَّ الاتفاق على إجراء عمليتَي مراجعة، كل واحدة على مدى خمس سنوات.

ويمثل اتفاق باريس بداية تحول نحو عالم منخفض الكربون – ولا زال هناك الكثير مما يتعين القيام به، ويعد تنفيذ الاتفاق أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يوفر خارطة طريق للإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!