كتب: محمد طارق
أغلقت شركة ” تويتر” حساب السفارة الصينية بواشنطن وذلك لتعدي على قواعد الموقع، و نشرها تغريدة تدافع فيها الصين عن سياستها ضد الأيغور المسلمين فى منطقة شينجيانغ ، حيث قالت السفارة فى التغريدة التي حذفها تويتر ” أن نساء الأيغور لم يعدن آلات للإنجاب” ، ووصفت وسائل الإعلام الصينية هذا الشيء “بالنفاق “.
وكانت بكين قد أجبرت الكثير من نساء الأيغور لمنعهم من الإنجاب كاعمليات التعقيم التي كانت تنفذها الصين ضدهم وكان ذلك للتحكم فى النمو لدى سكان الأيغور، وذلك دعى إدارة تويتر لغلق الحساب وحذف تلك التغريدة .
كما أتي هذا القرار من “تويتر” بعد اتهام الرئيس الأسبق ترامب الصين إنها مسئولة عن إبادة جماعية في منطقة الأيغور، وهي شينجيانغ وأيدت ذلك الإدارة الجديدة لبايدن.
