أخبار

مخاوف من أوضاع الأقليات بميانمار بسبب الروهينجا مما يثير قلق الأمم المتحدة

كتب: محمود الجندي

فى مقابلة مع  كريستيان امانبور على قناة CNN الأمريكية إن هناك أكثر من 600 ألف من الروهينجا يعيشون في ريكون في ميانمار، وهناك أكثر من مليونا منهم ممن فروا بحياتهم عبر الحدود إلى بنجلاديش، وهناك أقليات عرقية تحت الحصار في البلاد كلها، معربا عن قلقه العميق فيما يتعلق بسلامتهم وأمنهم.

حذر توم اندروز، ممثل الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في ميانمار من تداعيات ما قد يحصل للأقليات الدينية والعرقية في ميانمار بعد إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة.

وتابع أندروز قائلًا أنه إذا أدار العالم انتباهه بعيدًا عن ميانمار، فإنه يعتقد أن تداعيات ذلك على هؤلاء الناس وأمن هؤلاء الناس قد يكون مخترقًا بصورة كبيرة، مطالبًا بالتركيز على ما يجري على الأرض.

وأوضح المسؤول الأممي ان قطع الاتصالات يصعب إمكانية الوصول إلى الناس في الدولة، فلا نعلم أين هم ولا نعلم ماذا يجري، ولهذا فمن المهم للغاية أن تعود هذه الاتصالات ويكون لدينا أعين على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

وكان أندروز قد قال فى تصريحات سابقة أن الانقلاب الذي تشهده ميانمار “لغز حقيقي”، لافتًا إلى أن هذا الجيش هو من كتب الدستور الذى ضرب به عرض الحائط من خلال تنفيذ انقلاب.

وتقول شبكة “سى إن إن” إن الانقلاب السريع فاجئ العديد من المراقبين الذين أشاروا إلى أن الجيش يتمتع بالأساس بسلطات كبيرة، باعتبار أنه يملك 25% من مقاعد البرلمان التشريعية ووزارات سيادية مثل الدفاع والداخلية بالإضافة إلى تمتعه بحق النقض “الفيتو” فى المسائل الدستورية.

وأوضح أندروز فى تصريحاته “لسى إن إن” أن الدستور يمنح الجيش سلطات كبيرة وقوة اقتصادية وقوة سياسية، ولذلك فأن أسباب الإطاحة بالدستور والكيفية تبدو “أمرًا عجيبًا”.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by HAVEN Magazine
error: Content is protected !!