استطاع الفنان الراحل محمود عبد العزيز أن يؤثر في الجمهور المصري و العربي طيلة حياته و بعد وفاته، حيث قدم العديد من الأعمال المميزة و المتنوعة منها الكوميدي و الوطني و التراجيدية جميع ألوان الفنون .
أطلق عليه الساحر، لتميزه في تبسيط الاداء و إقناع المشاهد، الذي تأثر به ليس فقط في أعماله و إنما أيضًا بما مر به في حياته.
و كشف الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في لقاء تليفزيوني قديم له بأنه كان دوما صاحب أمراض نادرة ابتلى بها فى الحياة وعاش بها لسنوات طويلة فى حياته، تخلص من بعضها بإجراء عمليات جراحية، ومنها مرض ظل معه حتى نهاية عمره.
كما أنه أصيب في الخمسينات من عمره بكيس دهني على البنكرياس و الذي تخلص منه من خلال اجراء عملية جراحية.
و لكن هذا لم يكن المرض النادر الوحيد بل أصيب بمرض أخر و هو حمى البحر الأبيض المتوسط الذى ظل مريضا به حتى نهاية عمره وهو مرض يصيب فعليا فردا من بين مليون إنسان يعيشون فى منطقة البحر المتوسط ويعانون منه بآلام شديدة فى البطن.
و أصيب قبل وفاته بسنوات بمرض فى عينيه جعله غير قادر على الرؤية بدون ارتداء نظارة شمس، حيث إن الضوء كان يتسبب فى ألم شديد فى عينيه.
و قبل وفاته أصيب بالسرطان والذى اكتشفه فى البداية مع ألم شديد فى الأسنان والذى اعتقد فى بداية الأمر أنه تسوس ولكن مع مرور الايام السرطان انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ .
و رحل عن دنيانا فى 12 نوفمبر من عام 2016، بعد أن قدم للشاشة الصغيرة والتليفزيون مئات الأعمال الدرامية الهامة التى خلدته فى تاريخ الدراما، وكان من الفنانين القلائل الذين نعاهم جهاز المخابرات المصري عبر صفحات الجرائد.
