كتب: أيثر نوفل
أزدادت مناطق القمامه وأشتهرت كثيراً في المدن والقري، ومن المعروف أن مقالب القمامه لها أثار كثيره علي الانسان بيئياً ونفسياً وصحياً وقد تؤدي الي الوفاه أو الإصابه بالفيروسات ،فافي جانب أخر يوجد قريه تُلقب بى طحله بمركز بنها بمحافظه القليوبيه كانت تشتهر هذه القريه بأن علي طول مدخلها الرئيسي كان ممتليء بالقمامه وكانت بعض القُري تعرف أنها جائت الي هذه القريه بمقلب القمامه والنفايات الضاره ظلت هكذا لمده تزيد عن عشر سنوات ظهر مجموعه من الشباب الحالي يقف وقفة رجلاً واحداً ويحاولون أن يتحدون نفايات موجوده منذ عشرين عاماً ويأبي المنظر البشع ويأبي انتشار الوباء بالقريه ويقول لا للقمامه واطلقوا مبادره تحت عنوان (قريتنا جميله) كان كل سكان القريه لايوئيدونهم وظلوا يحبطونهم ويقولون مالم يتغير منذ القِدم ستغيرونه أنتم ، فالم ياصنتوا لحديث الناس لأن من أراد النجاح لاينظر الي الخلف فعلقو حلمهم في الهواء وطارو حوله وقد ساعدتهم في البدايه الوحده المحليه بطحله وطلبوا هؤلاء الشباب أجتماع مع احد من المحافظه وقد لبت المحافظه لهم مطلبهم ولكنهم أرادو العمل بأيديهم لتنظيف بلادهم فقامو بأنفسهم وضحوا كثيراً من وقت عملهم ومالهم وأهلهم للوقوف علي مقالب القمامه ليجعلو من البرك والمستنقعات اماكن عامه سياحيه للبلد ومن مناطق تبعث الأمراض الي أماكن للأسترخاء وراحة النفس حقا إنهم لرجال ، وقد كانوا ينشرون كل خطوه جديده علي جروب لديهم علي الفيس بوك اسمه آخبار قرية طحله وعندما كانوا ينشرون كل خطوه جديده كان يسعد الناس أكثر وأكثر وكان يزداد عدد المشاركين في هذا العمل حتي مادياً ومعنوياً وبشرياً حقا أنهم وجدوا الكثير من الاهانه والذل واليأس الإ انهم وصلو الا ما تمنوه تحية شكر وتقدير الي شباب قرية طحله
