خاص| آية محمود يحيى مزيج بين كتابة الروايات الرومانسية والإخراج التلفزيوني
مزجت آية محمود يحيى بين حُبها لكتابة الروايات، وبين العمل في مجال الإخراج، والتي حاولت أن توازن بين الأمرين وأثبتت نجاحها بهم.
اكتشفت “آية” حُبها للكتابة منذ الصغر، وتدريجيًا بدأت في كتابة المقالات، والشعر، إلى حين أصدرت أول رواية لها تحت عنوان “كارما”، وتوالت بعدها الأعمال الروائية فأصدرت “ڨيولا وتروكاچ- رجال من ورق”.
وذلك يتزامن مع قرارها للدخول مجال الإخراج الفني.
آية محمود يحيى في حوار خاص مع مجلة هافن.
- هل خطوة إصدار أول رواية كانت صعبة؟
لم تكُن شديدة الصعوبة، لأن في نفس الوقت كنت قريبة من مواقع التواصل الاجتماعي وبنشر كتاباتي بها.
وكان والدي يدعمني في هذه الخطوة وجميع خطواتي حتى الآن.
- هل الحكايات التي توجد بروايتك جميعها قصص حقيقية؟
بنسبة كبيرة قصص واقعية، وخاصةً رواية كارما
- ما تعليقك على ظهور كتب وروايات لكُتاب جُدد مستغلين شهرتهم على منصات التواصل الاجتماعي لزيادة المبيعات؟
بالطبع لا، الموهبة شرط أساسي، ولكن للأسف استغلال المتابعين بشكل غلط، ينتج عنه كُتب ليس لها أي معنى.
- ما رأيك في قرار تأجيل معرض الكتاب لهذا العام؟
القرار “ضايقني وضايق أي حد متعود يكون موجود كل سنة”.
ولكن من جانب آخر القرار مناسب للظروف بسبب كورونا.
- هل سيوجد لكِ رواية جديدة بمعرض الكتاب القادم؟
انا بدأت كتابتها، ولكن مع الأسف لم انتهيِ من كتابتها وحتى لم أضع إسمها حتى الآن، وأتمني ألحق إصدارها بالمعرض.
- وماذا عن خطوات دخولك مجال الإخراج؟
في البداية نزلت تدريب في مسلسل “قيد عائلي” عام 2019 مع المخرج تامر حمزة، ثم كملت مع مسلسل “حكايات بنات الجزء الرابع” “casting director” مع المخرج مصطفى أبو سيف، وذلك منعني عن التواجد بشكل يومي في معرض الكتاب.
- بعد كم عام ستجدِ إنكِ مؤهلة لإخراج عمل فني؟
لا يوجد توقيت معين أستطيع تحدديه، لأن خاصة هذا المجال لا يوجد به توقعات أو ثوابت يُعتمد عليها، لكن انا “الحمد لله” بأخذ خطوات سريعة ومقبولة.
- ما نوع العمل الفني التي تتمني أن يكون من إخراجك؟
انا دائمًا بميل للدراما البسيطة الخفيفة التي تشبه حياتنا وأيامنا.
وأن سر نجاح أي عمل فني في بساطته وواقعيته، بجانب قربه من الجمهور لأن “ده اللي بيعيش وهيعيش”.
- ماذا عن أعمالك القادمة في رمضان 2021؟
أشارك كمساعدة مخرج – سكريبت ملابس في مسلسل كل ما نفترق، مع المخرج كريم العدل.
- في النهاية.. ما حكاية جروب “رسائلهن” على الفيس بوك؟
بعد ما بدأت أنشر كتاباتي على “الفيس بوك” وإزداد عدد المتابعين، بدأت ناس ترسل لي رسايل بغرض الفضفضة أو لإيجاد حل لمشاكلهم العاطفية.
فوجدت إنني ليس لدي الخبرة لتقديم النصيحة لشخص ممكن تُحدد مصيره أو تُغير تفكيره، خاصةً أن المتابعين تعتقد أن رأيك رأي مُسلم به، فكنت أخشى تقديم النصيحة بشكل خاطئ.
فقررت نشر هذه الرسايل كل فترة على صفحتي وأخذ بأراء المتابعين أيضًا في المشكلات المُقدمة، ولكن بعد ذلك وجدت أن عددهم سيكون كثير على الصفحة، فجأتني فكرة عمل “جروب رسائلهن” وأضافة عليه المتابعات ونشر الرسائل بشكل سري أكثر، وبالفعل استجاب له المتابعات وعدد الأعضاء بالمجموعة في زيادة دائمًا.
