أكد الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، يجب علينا التوصل لتسوية سياسية، وأن هناك فرصة حقيقية للإسراع في عملية السلام بعد قرار الناتو بانسحاب القوات.
وأضاف عبد الغني- في تصريحات عبر التلفزيون أوردتها وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية- إن إعلان الناتو أتاح فرصة لجميع أطراف النزاع لإعادة الحساب والتوصل إلى نتيجة توصلنا إليها منذ فترة طويلة، وهي أن استخدام القوة ليس هو الحل، مشيرًا إلى زيادة العنف هناك وأن هناك حاجة لجهد ملموس عَالَمِيًّا لإرسال إشارات تفيد بأن أنواعًا معينة من السلوك غير مقبولة.
وذكر أيضًا إن مدة البقاء وعدد القوات الدولية يعتمدان على شدة الحرب، وأعرب عن سعادته بعلاقته مع الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن، مؤكدًا أن هناك تماسكا جديدًا بين المجتمع تجاه أفغانستان، وقال أيضًا فيما يتعلق بالدعوات بشأن الحكومة المؤقتة.
أقول إن المستقبل هو من سيحدد شعب أفغانستان وليس شخص آخر يجلس خلف مكتبه ولدينا شعور بالإلحاح، ونحن نستعد لاتخاذ القرارات الصعبة تجاه هذا الأمر ولكن لكل مرحلة قراراتها الصعبة الخاتمة التنفيذ