
تصوير / محمد ورداني
تعتبر السياحة في مصر مصدر رئيسي للدخل القومي، وتعتبر مصر من الدول السياحية المميزة لاحتوائها على العديد من المعالم السياحية والتاريخية.
وقد تكون السياحة من أجل الراحة، أو الاستجمام، أو العلاج، وما إلى ذلك.
ومن أشهر أنواع السياحة سياحة المغامرات، السياحة الترفيهية، السياحة الدينية، السياحة العلاجية، السياحة البحرية، السياحة البيئية، سياحة التسوق، السياحة الثقافية، سياحة التأمل.
لذلك تعد مصر من أكثر الدول السياحية تميزًا في العالم.
كما ان سكان دول أوروبا الغربية الأكثر زيارة لمصر ، يليهم شعوب دول أوروبا الشرقية، ثم سكان إفريقيا حسب إحصائيات كل عام.
ومؤخراً بعد ان توقفت السياحه في انحاء العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، بدأت مصر بتجديد السياحة بغض النظر عن جميع أنواع السياحه التي تحدثنا عنها سابقاً.
حيث تحتوي مصر على كثير من المناطق السياحية الساحرة التي تخطف أنظار السياح، ولايعرف عنها الكثير من الناس، وغالبا تعتبر الأماكن السياحية غير المألوفة بالطبيعة الخلابة وتنعم بالراحة والاستجمام.
ويوجد العديد من محافظات مصر التي تهمشت كثيرا عن دورها بالرغم من انها من أهم المحافظات السياحيه المميزه كثيرا، مثل محافظه بورسعيد، على الرغم من رغبة عدد كبير من السياح بقضاء رحلة سياحية في بورسعيد تلك المدينة الساحلية السياحية الرائعة.
تتميز بورسعيد بموقعها الجغرافي الفريد مما يؤثر علي مناخها اذ تتميز بمناخها المعتدل
علي مدار العام ؛ فالمناخ في الصيف حار و جاف و في الشتاء تتميز
بالمناخ الرطب ذات الامطار المعتدلة .
تقع بورسعيد في شمال شرق مصر تحديداً في المدخل الشمالي لقناه السويس يحدها
من الشمال البحر المتوسط ومن الشرق بورفؤاد ومن الجنوب الاسماعيلية
ومن الغرب يحدها محافظات دمياط والدقهلية والشرقية.
أشهر معالم السياحة في بورسعيد
الفرما
النصب التذكاري
ضاحية بورفؤاد
فنار بورسعيد
المتحف الحربي
مسجد السلام
مسجد عبد الرحمن لطفى
كنيسة سانت اوجينى
كنيسة مارجرجس
الكاتدرائية الرومانية
لكن من أهم معالم بورسعيد هي الملاحات
جبال الملح ببورسعيد يعتبر هو سحر القطب الشمالي ينتقل إلى بورفؤاد
يعود تاريخ منطقة الملاحات منذ زمن بعيد فقد تم إنشاءها لعام ١٨٥٩ عندما شيدوها بشكل بدائي ثم جاء تطويرها في عام ١٩٥٦ عند افتتاح قناه السويس، وتقع فى مصر فى الجانب الشمالى الغربى لشبه جزيرة سيناء وتتبع محافظه بورسعيد وتقع على شاطيء البحر المتوسط، حيث تمثل بورفؤاد الشكل الاسيوى لمحافظة بورسعيد شرقها محافظه شمال سيناء وجنوبها محافظه الإسماعيلية ومساحتها تتجاوز مليون متر مربع، لتنتج ٣٠٠ الف طن سنويا من الملح الخام الذى يجرى تصنيعه
تنفرد مدينة بورفواد بوجود مساحات كبيرة من الملاحات تقدر بــ6 ملايين و822 ألف متر، تم استغلالها صناعيا لتعبئة اجود وأنقي انواع الملح وفي الاونه الاخيرة اتجه اهالينا في بورسعيد لالتقاط الصور بجوار جبال الملح البيضاء ببورفواد والتي تشبه جبال الجليد باوروبا مما لفت نظر البعض لاهمية ملاحات بورسعيد من الناحية السياجية كمزار سياحي يتسم بحسن المتظر ويمكن استغلاله كمحمية طبيعية خصوصا ان بورفواد ايضا تشهد هجرة بعض الطيور الأوروبية مثل طائر الفلامنجو اثناء فصل الشتاء و الربيع لاعتدال المناخ
لذا يجب ان تعتبر هذه الملاحات مورد هام من الموارد الطبيعية السياحية ويجب حسن استغلالها والمحافظة عليها للأجيال القادمة و تنمية البيئة الطبيعية النظيفة من أجل صحة افضل للجميع وتوازن بيئي للكائنات
ومؤخراً تم تداول كبير علي السوشيال ميديا لبعض الصور لجبال الملح بعدسه المصور الشهير محمد ورداني نتج عنها زياره كبيره من المصريين والأجانب بشكل ملحوظ لان عدد كبير من الناس لم يشاهدوا هذا من قبل وكانت صدمه كبيره لبعض الناس ان هناك مناظر وأماكن جميله وطبيعيه مثل أوروبا في مصر وبالتحديد بمدينه بورسعيد لأنها كانت تشتهر فقط بانها منطقه تجاريه في المقام الأول لكن بعد ظهور هذه الصور قد أختلف منظور كثير من الناس عن محافظه بورسعيد وزادت زيارتها من جميع الناس لمشاهده جبال الملح لأول مره بشكل مختلف
إليكم بعض الصور لجبال الملح من تصوير المصور/ محمد ورداني





