كولكشن

سيدة الأرضين نفرتاري

✍️ رحمه محمد عبد الله

يظل الجمال الأزلي هو الجمال المصري العريق، كانت وستظل المرأة المصرية آية في الجمال، الثقة، الحكمة، ستظل هي العنصر الفعال في جميع الأحوال، حتى أنه يكمن بداخل المرأة المصرية ما يجعلها عظيمه ولا تقاس بألوان العيون والملامح إنما بالثقة، والأصالة، والعراقة.

جميلة جميلات الأسرة ال 19نفرتاري ان مرت” محبوبة “الربه موت” التي ينبت الجمال في اسمها قبل شخصها، ذات الطول والرشاقة المتميزة، أما عن أزيائها فلا زال ينبهر بها أعظم مصممين الأزياء في العالم.كانت ولا زالت آية في الجمال العتيق.

*ألقابها الملكية*

لقبت بـ “الزوجة الملكية، الزوجة الملكية العظمى، سيدة الأرضين، سيدة الجنوب والشمال، الأميرة الوراثية، الزوجة الإلهية”.

وأيضاً لها نعوت أخرى ملأت مصر مثل “عظيمة المديح، سيدة الأناقة، طاهرة اليدين تحت الشخشيخة لتسعد والدها امون، عظيمة الحب مع الضفيرة، المغنية، جميله الوجه الذي تعتني بريشتين، كبيرة حريم حورس سيدة القصر، الذي يسر للخارج من فمها، التي تقول كل شيء يصنع لها، كل مكان جمع في قلبها…يحيى من يسمع صوتها”.

*النسب*

لم يذكر في نسبها أي شيء يدل على أنها ابنة الملك او أخت الملك لهذا السبب ينفى كونها من الأميرات.

ويعتقد كونها من الطبقات الراقية العليا، لهذا يعتقد انها من مدينه طيبه لأن رمسيس الثاني كان يدعم علاقته بها كثيرا ولهذا تزوجها لدعم العلاقة أكثر.

وأيضاً يعتقد انها ابنه الملك “سيتي الأول” من الملكة “خوبا”، الأخت الشقيقة او النصف الشقيقة لزوجها وهذا الدليل لم يوجد له دعم أثري حتى الآن.

زاد من عظمتها ودل على دورها السياسي ومعرفتها لكيفية دعم علاقات زوجها، إرسالها تهنئه بمناسبة عقد اتفاقية بين “رمسيس الثاني” والملك “خانوم مرسيل الثالث” لزوجة الملك خانوم، ونراها مؤيده دومًا للعلاقات الطيبة.

تم بناء معبد ابو سمبل لعبادتها وعبادة الإله “حتحور” وكانت أول ملكه يتم بناء لها معبد، حيث كان الإعجاز المعماري يبث في قلوب الزائرين كم من العظمة والجمال والفخامة التي تمتعت بها هذه الملكة.

أما المدخل فهو معظم بستة عواميد ضُخام منهم 4 تم نحتهم على شكل الملكة المبجلة “نفرتاري” ونراها ترتدي شعر مستعار وعليه تاج “حتحور” وبينهم قرص الشمس، وريشتين عاليتان وفى إحدى يديها الشخشيخة، وبجانبها تمثالين لأميرتين يرجح أنهم أبناءها.

*المقبرة*

وعن مقبرتها فهي تُحفة فنية كانت تعتقد أنها ستبدأ منها مرحله جديده من حياتها، وكانت متوجه وادي الملكات في طيبه الغربية، حيث نراها حتى الآن لم ينطفئ معظم ألوانها، فقد صممت بإعجاز معماري وفني عريق، وحجمها بالنسبة لمقابر الملكات الآخرين كان الأكبر.نقش عليها أوضاع فنيه عظيمه للملكة، أحدهم تستقبلها إحدى الالهات وأيضاً يقدمها “حورس” أو “إيزيس” إلى بعض الإله والالهات.

ويعد كمال الشخصية جمالاً، وحكمه، وحنكه راسخاً في العنصر الأنثوي المصري من الأزمنة العريقة. لهذا لابد من عدم إهمال هذا الفكر.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!