الفن نيوزفن

سيدات مصر يقُدن الحدث العالمي لملوك مصر الفراعنة

تصدرت السيدة المصرية عرض نقل موكب المومياوات الملكية، لنقل ٢٢ ملك وملكة من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط.

وذلك منذ البداية من تقديم عرض اليوم بواسطة سيدات من أيقونة الإعلام منهن: الإعلامية جاسمن طه، آية الغرياني، ناردين فرج، اللذات تميزوا بشكل كبير حيث طلاقة اللغة، وأناقة الأزياء المناسبة للحدث، وبراعة وسلاسة التقديم.

انتقالًا لسيدات الفن المصري اللذات قدمن معلومات عن الحضارة المصرية والتراث المصري القديم في مناطق مختلفة مثل معبد الملكة حتشبسوت، أهرامات الجيزة، هرم زوسر، بحيرة عين الصغيرة، المتحف المصري، ومتحف الحضارة وغيرهم.
وذلك من تقديم الفنانة الكبيرة يسرا، والفنانة هند صبري، نيلي كريم، والفنانة منى ذكي التي استقبلت خروج المومياوات من المتحف المصري.

خرجت أجدادنا العظماء من المتحف المصري إلى بيتهم الجديد متحف الحضارة، في وسط موكب ضخم يُليق بتاريخهم، يستقبلهم أحفادهم من الفتيات المصريات مرتديات الزي الفرعوني.

وكل ذلك على أنغام الموسيقى التي لم تتوقف لحظة منذ بدء الحدث، وتولى بعض الالآت سيدات، منهن عازفة الهارب أميرة حامد، وعازفة الكمان سلمى سرور، وأثارت العازفة على آله التيمباني “رضوى البحيري” جدلًا منذ بداية العرض لقوة عزفها وثباتها الانفعالي، وعبرت قائلة: “الآلة التي تلعب عليها غالبية من يلعبون عليها رجال، ولكنها اليوم أثبتت أن الفتيات قادرات على فعل الكثير”.

مع مزيج من الأغاني على صوت السيدات التي أثرت على مشاعر المصريين، حيث قدمت المغنية ريهام الحكيم قصيدة “مصر لم تنم” التي عبرت عن شرقية مصر، وصوت أميرة سليم مغنية الأوبرا العالمية فى أغنية “المعبد” تعبر عن عالمية الحدث، حيث أعطت بُعدًا عن مصر القديمة؛ لأنه يأخذ شكل الترانيم الجنائزية مما يعبر عن رحلة الخلود التي تعني استقرار المومياوات بمتحف الحضارة، ثم الاغنية التى جمعت ريهام عبدالحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب بعنوان”حكاية شعب” وهو ما يعطى العمل فخامة، وينتهي بصوت فتيات الكورال باللغة المصرية القديمة.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!