منذ انطلاق موكب نقل المومياوات الملكية، وعرض مراسم الاحتفال، والعزف من خلال الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نادر عباسي، وألحان الموسيقار هشام نزيه، لفتت عازفة “الكمان” سلمى سرور أنظار الحضور، ونالت إعجاب ودهشة الجمهور لثباتها الانفعال وهدوئها، وروعة عزفها، وسرعان ما توالت عليها التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقامت مجلة هافن بالتواصل معها لكشف تفاصيل الحفل وانضمامها للفرقة الموسيقية.
في البداية عرفينا بنفسك؟
سلمى ممدوح سرور، ١٨ عام، تعلمت عزف “كمنجة” منذ عامي الخامس، لأن أخواتي “أمير، ميرنا” عازفين أيضًا وأحببت العزف منهما، وكنت أحضر معهم حصص تعلم الكمنجة.
تعلمت على يد الخبير الراحل “مارلس يونسخانوف” من أوزبكستان، لمدة ١٣ عام، وله فضل كبير عليّ.
وحاليا أدرب كمنجة في أكاديمية الفنون بالمعهد العالي للكونسرفتوار.
كيف تم ترشيحك للمشاركة في احتفالية موكب المومياوات الملكية؟
كنت بعزف( كونشيرتو تشايكوفسكي Tchaikovsky concerto) صولو في حفلة مع أوركسترا القاهرة السيمفوني
والحفل كان تحت قيادة المايسترو نادر عباسي
وهو من أُعجب بأدائي.
ثم تم نشر الحفلة على موقع “فيس بوك”.
والموسيقار هشام نزيه تواصل معي من خلال المايسترو نادر
وقال “لازم أكتبلك حاجة مخصوص ليكِ وده طبعًا كان شرف ليا”
وتم اختياري لعزف الصولو.
متى بدأتِ التجهيز للموكب؟
كان من المقرر عرضه في عام ٢٠٢٠، ولكن تم تأجيله بسبب فيروس كورونا، وهذا العام بدأنا التجهيز للعرض قبله بثلاث أسابيع.
ماذا عن هذه التجربة، وما شعور سلمى سرور أثناء العرض؟
كانت مسؤولية كبيرة جدًا، ولكن أنا كنت فخورة وكان شرف كبير ليا جدًا إني أشارك في هذا الحدث المهم، بالإضافة لعزفي أمام السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
ماذا عن تجربة سلمى سرور مع نادر عباسي؟
المايسترو نادر عباسي الشغل معه ممتع ومختلف جدًا.
دائمًا يعطينا طاقة وحماس أثناء العزف.
ماذا عن طموحك في مشوارك ودارسة الكمنجة؟
أتمنى استكمال دراستي خارج مصر، وأعود إليها مرة أخرى لأفيدها مما تعلمته.
وأوضحت سابقًا أن أداء الأوركسترا والعازفين السوليست كان مشرفًا، وأن مصر أثبتت للعالم أنها تمتلك المواهب القادرة على فعل أي شيء في المجالات المختلفة.
