حوارات

كحل وحبهان تتحول من رواية إلى فيلم سينمائي على يد المخرج “فادي جمال عطا الله”

حققت رواية “كحل وحبهان” للكاتب “عمر طاهر“، نجاحًا كبيراً منذ إصدارها عام ٢٠١٩ بواسطة دار الكرمة للنشر والتوزيع.
وتربعت على قوائم الكتب الأكثر مبيعا.
لذلك قررت شركة B- retta film AB السويدية للإنتاج السينمائي تحويلها إلى فيلم سينمائي.
من إخراج الكاتب والمخرج المصري السويدي “فادي جمال عطا الله” بالمشاركة مع الكاتب “محمد عادل عبد العظيم”.

وتواصلت مجلة هافن مع المخرج “فادي جمال عطا الله” للتعرف على تفاصيل الفيلم.

كحل

هل تم الإنتهاء من كتابة سيناريو الفيلم؟


انتهيت من النسخة الأولى من السيناريو بمشاركة صديقي الكاتب محمد عادل عبد العظيم، ونعمل على النسخة الثانية حاليًا.

هل سيتم تغيير بعض التفاصيل الموجودة بالرواية ووضعها بشكل يُناسب سيناريو الفيلم؟


توجد اختلافات بين الرواية والسيناريو تحتمها اختلاف طبيعة الفيلم السينمائى عن الرواية الأدبية، لكنها اختلافات لا تمس جوهر الرواية بكل ما فيها من حيوية وبهجة وحب للحياة.
وسيتم طرح الفيلم بنفس إسم الرواية “كحل وحبهان” لم يتم تغيّره.

وهل تم ترشيح بعض ممثلي الفيلم؟ وهل تم وضع وقت محدد لطرح الفيلم؟


يوجد بعض الترشيحات لكن لم نُعلن عنها الآن.
والتصوير سيبدأ بعد الإنتهاء بشكل تام من السيناريو لضمان الجودة لإني أعتبِر السيناريو من أهم عناصر الفيلم، إن لم يكن الأهم على الإطلاق، فهو الأساس الذي يُبنى عليه الفيلم كله.

لماذا تم اختيار “كحل وحبهان” بالأخص لتحويلها إلى فيلم سينمائي؟


أنا أعتبِر نفسي قاريء جيد للأدب ومتابع للحركة الأدبية فى مصر، ومنذ قرأتي لـ “كحل وحبهان” ورأيتها تشُع صدق وبهجة، ولمستني بشكل شخصي، وتُركز على كيفية اختلاف احساسنا بالحياة والأشياء والموجودات كل ما بنتقدم في السن.
بالإضافة إلى أن ثنائية الكحل والحبهان ببساطة هى ثنائية مرحلتي الصبا بكل ما فيها من براءة وخيال وبداية اكتشاف العالم من ناحية، والكهولة بكل ما فيها من نضج واشتباك مع الواقع من ناحية أخرى.
الرواية فى رأيى قدمت تصالح جميل وفريد بين تلك الناحيتين، التي يتم تصويرهم على إنهم جهتين متناقضتين وبينهم صدام.
بجانب ذلك أول ما قرأت الرواية رأيتها صورة سينمائية أمامي، فقمت بالتواصل مع الكاتب عمر طاهر وشاركته خواطري ورحب جدًا بالفكرة وبدأنا الرحلة من هنا.

ما شعورك تجاه إخراجك لأول فيلم طويل، وهل تجربة صعبة؟


بالفعل تجربة صعبة وتحتاج تركيز وشغل وتحضير كثير، لكني مستند على حاجتين:
أولا خبرتي الطويلة في الأفلام القصيرة والمستقلة داخل وخارج مصر، حيث قمت بتصوير أفلام قصيرة وتسجيلية عديدة داخل مصر والسويد، عَرِفت من خلالهم أشكّل أسلوبي وأصقل قدراتي.
ثانيًا شغفي الكبير بالرواية وإيماني بها، وهذا يُعطيني إحساس بالإطمئنان إلى حد ما.

ماذا عن أعمالك القادمة؟


يوجد مشروعان أفلام طويلة بقوم بتطويرهما حاليًا، لكن لن يتم الإعلان عنهم، إلا بعد إتمام “كحل وحبهان”.

جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة هافن HAVEN Magazine
Powered by Mohamed Hamed
error: Content is protected !!