✍️ محمود الجندي
الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وزوجته جيل، يوجهان أجمل التحيات وأطيب التمنيات إلى المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة وحول العالم، بمناسبة حلول شهر رمضان، مستخدمًا عبارات مثل “رمضان كريم” و”إن شاء الله” بالعربية، كما استشهد بآية من القرآن الكريم.
كما تحدث “بايدن” عن مدى صعوبة هذا العام فيما يبدأ عدد كبير من إخواننا الأمريكيين المسلمين الصوم، فلا يستطيع الأصدقاء والأحباء أن يجتمعوا معًا للاحتفال واللقاء في ظل هذا الوباء، وستجلس عائلات كثيرة لتناول الإفطار دون أحبائهم الذين فقدوهم.
وأضاف: “لكن مع ذلك، تبدأ مجتمعاتنا المسلمة هذا الشهر بأمل متجدد في حياتهم، وإعادة تأكيد التزامهم بخدمة الآخرين التي يفرضها عليهم إيمانهم والتعبير عن امتنانهم للبركات التي يتمتعون بها، ألا وهي الصحة والأولاد والحياة نفسها.
وقال: “لكن مع ذلك، لا يزال المسلمون الأمريكيون هدفًا للتنمر والتعصب وجرائم الكراهية، وهذا التحيز وهذه الهجمات ليست إلا أعمالًا خاطئة وغير مقبولة ويجب أن تتوقف.
ولا ينبغي أن يعيش أحد في الولايات المتحدة في ظل الخوف من التعبير عن إيمانه، وستعمل إدارتي بلا كلل لحماية حقوق كافة الناس وسلامتهم.
وأشار “بايدن” إلى أنه أنهى في أول يوم من رئاسته حظر السفر الذي فرضه سالفه “دونالد ترامب” على مواطني بعض الدول الإسلامية.
وأكد بايدن أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان، بما في ذلك الأويغور في الصين والروهينجيا في بورما (ميانمار) والمجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم.
وقال بايدن: “فيما نتذكر من فقدناهم منذ رمضان الماضي، نأمل أن تكون الأيام المقبلة أكثر إشراقًا”.
ويذكرنا القرآن الكريم بأن “الله نور السماوات والأرض” ويخرجنا من الظلمة إلى النور”.
وأضاف: “ستقام احتفالاتنا في البيت الأبيض بشكل افتراضي في رمضان هذا العام، -إن شاء الله- نتمنى لعائلاتكم شهرا ملهمًا وكريمًا”.
