الفن نيوز

المعلم حنفي” بدأ وانتهى مشواره على المسرح| محطات في حياة “عبد الفتاح القصري”

يا صفايح الزبدة السايحة، يا براميل القشطة النايحة.

أنتِ ست ده أنتِ ست أشهر بس

كلمتي لا ممكن تنزل الأرض أبدًا


كلمات أشتهر بها الفنان الراحل “عبد الفتاح القصري”، ومازالت عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن.
يصادف اليوم الخامس عشر من أبريل ذكرى ميلاد “القصري” الذي ولد بالجمالية عام ١٩٠٥ في وسط عائلة ثرية من تجار الذهب، وتوفى عام ١٩٦٤.

تبناه فنيًا نجيب الريحاني وطلب منه التفرغ للفن، وأثبت موهبته على المسرح ثم انهالت عليه العروض من المخرجين والمنتجين للمشاركة في الأعمال السينمائية.

قدم أكثر من ٧٠ عمل سينمائي خلال مشواره الفني، أغلبهم مع الفنان إسماعيل ياسين، نجيب الريحاني، فيلم “سكر هانم” هو أخر أعماله عام ١٩٦٠.

اكتسب عبد الفتاح القصري شعبية كبيرة، لما يميزه من الدم الخفيف والكوميديا، والسخرية بشكل ملائم للمجتمع، وافيهاته كانت دائمًا تُعلق مع الجمهور ويرددونها.

ولكن رغم شهرته ومحبة الجمهور له، إلا أنه عانى كثيرًا في حياته حتى عند موته.
حيث أنه مات وحيدًا، بعد تخلي زوجته عنه، وطلاقها منه وزواجها من صبي صغير السن كان “القصري” يعطف عليه، وأخذت ممتلكاته، وذهب للعيش مع أخته.

بعد أن فقد بصره في ليلة من عروض المسرح، أثناء التمثيل حيث أعتقد الجمهور أنه يستمر في التمثيل، ولكنه في الحقيقة أُصيب بالعمى على خشبة المسرح التي بدأ عليها حياته.

وعاني من عدة أمراض ألزمته التقاعد في المنزل والفراش، ولم يتذكره أحد، حتى في جنازته لما يحضرها سوى عدد لا يتجاوز ٦ أفراد.

بدأ “القصري” مشواره الفني مع فرقة عبد الرحمن رشدي، ومنها إلى فرقة عزيز عيد، وفاطمة رشدي، ثم الانضمام إلى نجيب الريحاني والسير في طريق الشهرة.

اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات اطلب برنامج ويبو للمدارس والجامعات
error: Content is protected !!