✍️ بسنت وليد
ثم أخذتنا الأحداث إلى العراق وسط أجواء من الفرحة والرقص وظهر سيف العربي “الشخصية التي يجسدها أحمد عز” وهو يرقص و يحتفل في إحدى الأفراح، ولكن سرعان ما انقلبت الآية إلى ضرب ونيران وهجوم من القوات الأمريكية وحاول سيف إنقاذ النساء والأطفال من الفرح وسط تطاير الجثمان حوله ولكنه فشل.
و رجوعًا إلى وسط أوروبا ظهرت الفنانة هند صبري في إحدي الكافيهات و هي تقابل باسل الذي تحاول تجنيده ودارت الأحداث وصولا إلى مواجهة باسل بالمهمة المطلوبة منه ولكنه سرعان ما رفض التعاون منهم وطلب القائد من هند صبري تأديتها هذه المهمة بمفردها وكانت على عكس باسل فسرعان ما وافقت.
ومن داخل المعسكرات الأمريكية ظهر سيف وكان يحقق معه أحد الظباط الأمريكيين وهو يستجوبه، عن ما حدث بالفرح ولكن سيف ليس له علاقة بأحد هناك ،مؤكدًا له بأنه يعمل بالبوفيه فقط، وفي النهاية سأله عن شخص يعمل في تنظيم القاعدة، ومن ناحية آخرى كانت تحاول صديقة سيف أن تقنع ظابط بالمخابرات الأمريكية أن سيف لا علاقة له بما حدث وانتهت الأحداث بخروجه من المعسكر.
ومن منزل هند صبري دخل أفراد هدفهم وضع كاميرات مراقبة و التصنت عليها وخروجوا دون حدوث أي قلق ومن بعدها انتهت الحلقة بتصادم عربيات القوات الأمريكية مع أحمد عز.