تبدأ الحلقة الخامسة بقدوم صالح ليبّلغ غفران ان الست جليلة ذهبت لمقابلة عساف الغريب فيغضب ويخرج الشر من عينه ويذهب الي غرفة جليلة ويسألها بعنف “قابلتي عساف الغريب ليه؟”
وبعدها يضربها بعنف وينهرها على الأرض.
وبعدها يأتي مشهد يجمع بين العمدة حسيب وعلي الغريب ووالدة حسيب، وينصح حسيب علي بأن يبعد عن غفران، حتى تأتي خادمة جليلة على عجل وتبلغهم بقلق ان غفران ضرب جليلة.
فيذهب حسيب ووالدته ومعهما علي الغريب إلى بيت غفران وينادي حسيب على غفران بقوة وعنف ثم يخبرهم غفران أن جليلة قابلت عساف.
فيصعدوا الثلاثة إلى غرفة جليلة وتسألها والدتها لماذا قامت بمقابلة عساف فتعترف جليلة أمامهم بالحقيقة وهي أنها تفتقده كثيرًا، فتنصحها والدتها أن تنسى كل ذلك وتعيش مع زوجها غفران في سلام.
وتذهب والدة علي “فردوس عبد الحميد” إلى سرايا عساف الغريب ويخبرها أنه ليس بخير لأن زوجته “جليلة” مع أحد غيره وابنه يقول لغفران “يا ابوي”
ثم تنصحه بأن يعيش في سلام
فيقول لها:
“أنا عساف الغريب واد أدهم الغريب اللي عمر ما الخوف كان من طبعه والخوف لما بيجي قدامه بيرفع ايده على الحيط” ثم يتركها ويذهب فتشيل الهم في عينيها اكثر.
وتذهب الغازية “نجلاء بدر” إلى عساف وتشكره على انقاذه لها وتحكي له قصة غفران مع قبيلتها “الغجر”.
وفي مشهد أخر تخبر والدة بكري ابنها بكري أنها تريد معرفة مكان اختها شامية وأن عساف يساوم غفران على ابنه وجليلة مقابل أن يعرف مكان والدته وتخبره أنه ميّال إلى جليلة وحمزة أكثر وأن الحل هو الدم.
ويتمشى بكري مع والده ويتضح من المشهد أن بكري يريد أن يتفق مع عساف وإن هذا هو الصواب ومن هنا يمتلك كل شيء فيبتسم له والده.
ثم يأتي غفران وهو يجلس بمفرده ويأتيان عليه أولاده ويلومانه على ضربه لأمهم ويسألوا عن السبب فيخبرهم بغضب أنها قابلت عساف.
نميري شقيق عساف يذهب إلى سرايا عساف فيلومه عساف على انضمامه لغفران وعدم زيارته له في السجن، فيحاول نميري أن يبرر موقفه ويطلب من عساف ان يسامحه لكن عساف يرد عليه بمنتهى القسوة:
“اللي يسامح أخ زيك على اللي عمله يبقى حاجة من الإثنين يا أما غبي يا أما قتله الشوق وانا لا ده ولا ده”.
ثم تنتهي الحلقة بالمشهد الأهم والذي يعتبر الحاسم للأحداث القادمة، حيث يستقبل عساف في سراياته شاب يخبره انه احمد درويش شقيق المرحوم إبراهيم درويش ويقول له:
” أمانتك عندي.. والست بخير”
وتنتهي الحلقة هكذا.
