لفت الفنان “عابد عناني” أنظار المشاهدين لمسلسل “الطاووس” الذي يتم عرضه حاليًا خلال شهر رمضان
حيث استفز الجمهور بشخصيته وتفاعلوا معه، وتعرض للشتائم والدعوات عليه
حيث يُجسد شخصية “زين” الذي يرتكب جريمة اغتصاب “أمنية” الشخصية التي تجسدها الفنانة سهر الصايغ، التي يدور حولها أحداث المسلسل.
كما أنه يشارك في مسلسل الاختيار ٢، كضيف شرف بشخصية “عماد عبد الحميد” الذي عاد من ليبيا واخترق الواحات الغربية وحاول إقامة دولة إسلامية في كرداسة.
عابد عناني يُحاور مجلة هافن، ويكشف عن تعليقاته حول رد فعل الجمهور وقضية المسلسل.
ما الذي جذبك في شخصية “زين” بمسلسل “الطاووس”؟
في البداية جذبتني قصة المسلسل وموضوعه قبل شخصية “زين”، لأن القضية التي يدور حولها المسلسل مهمة
حيث تُناقش قضية موجودة بالفعل وبشكل كبير، ومصر أصبحت على خريطة الدول التي يتنشر بها قضايا التحرش والاغتصاب، حيث لا يمر وقت طويل إلا ونسمع عن قضية جديدة.
أما عن الشخصية رأيت أنها مؤثرة لأنه يرتكب الجريمة التي تدور حولها أحداث المسلسل، ورأيت أن “الطاووس” سيُقدم قضية مهمة فتحمست جدا.
ما رأيك في هجوم الجمهور على “زين” وهل كنت تتوقع التأثير عليهم بشكل كبير؟ وتعتبر ذلك نجاحًا؟
نظرًا لطبيعة قصة المسلسل توقعت أن الجمهور سيُهاجم شخصيتي، ولكل ليس بهذا التفاعل الكبير
الجمهور يتابع الأحداث بنسبة كبيرة، وتعاطفوا مع القصة بشكل صادق وحقيقي، حتى أنهم “بيشتموا وبيدعوا عليا”.
ورد الفعل الصادق على الشخصية يُعِد من نجاحها.
هل مسلسل “الطاووس” يجسد قضية “الفيرمونت” كما يتداول الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي؟
حوادث التحرش والاغتصاب موجودة بشكل كبير في المجتمع، وإذا تم تشابه أحداث المسلسل مع قضية “الفيرمونت” أو أي قضية أخرى فذلك يُعنى أنه يناقش قضية موجودة بالفعل، لكن المسلسل يحكي حدوتة مختلفة.
ما تعليق عابد عناني على مطالبة البعض بوقف عرض المسلسل بعد عرض البرومو؟
أعتقد لو الرقابة أو الجهات المسؤولة لاحظت أن المسلسل به تشابه بينه وبين أي قضية تُنظر في المحاكم، وإنها ستؤثر على سير القضية، كان تم إصدار قرار بعدم الموافقة على تنفيذه من البداية أو عرضه.
هل ترى أن المسلسل تناول قضية التحرش والاغتصاب بشكل كامل؟
المسلسل سيُناقش القضية بشكل كبير، وأتمنى أن يؤثر في الناس من خلال تشجيعهم للخروج والتحدث عما يتعرضوا له، بجانب وضع قوانين تسيطر على الظاهرة والقضاء عليها، ونتمنى أن نكون مساعدين في ذلك.
ماذا عن تجربتك مع المخرج بيتر ميمي؟
المخرج بيتر ميمي ذكي، يستطيع أن يُخرِج من الممثل أفضل ما لديه، والعمل معه ممتع
تجربتي معه في مسلسل “الاختيار 1 ” العام الماضي، افادتني كثير سواء على مستوى التمثيل أو الشخصية التي قدمتها.
كما استمتع بمشاركتي معه في الجزء الثاني من مسلسل الاختيار، رغم إني ضيف شرف أظهر في ثلاثة حلقات فقط.
لماذا توقف مسلسل “ورد”؟ وهل سيتم عرضه بعد السباق الرمضاني؟
اعتقد أنه تعثر إنتاجيًا، أو الوقت لم يكفِ لعرضه، ولكنه مسلسل رائع يشارك فيه ممثلون عظماء.
ويمكن استكماله بعد رمضان وعرضه في وقت قريب، لأنها تجربة مهمة تستحق الخروج للنور.
ماذا عن أعمالك القادمة خارج رمضان؟
سأستكمل تصوير فيلم “فارس” مع المخرج رؤوف عبد العزيز، حيث تم توقف التصوير، لتصوير مسلسل “الطاووس” لكن سيتم استكماله بعد الانتهاء من تصوير المسلسل.
وهو من بطولة أحمد زاهر، الفنان صلاح عبد الله، وحسين فهمي، عابد عناني .
ما الأدوار التي تريد تجسيدها؟
اتمنى الاستمرار في تقديم أدوار مؤثرة، وأريد تجسيد شخصية تاريخية.
ما الأعمال الدرامية التي جذبتك في رمضان وتُتابِعها؟
مسلسل “خلي بالك من زيزي”، مسلسل “القاهرة كابول”، ومسلسل “ولاد ناس”.
